رغم تعاطفنا مع معاناة المدنيين الفلسطينيين في غزة الذين اصبحوا رهائن بيد عصابة حماس عملاء ايران وسوريا التي صارت تتاجر بالدم الفلسطيني لمصلحة الدول الاخرى ووضعت نفسها بندقية للإيجار ترتزق علناً من وراء مأساة شعبها.

وممارسات حماس المشينة هذه هي تكرار لممارسات كافة الفصائل الفلسطينية التي باعت نفسها الى هذه الدولة او تلك وفرطت بقضية شعبها، بل انها خاضت حروبا داخلية مع بعضها البعض وقتلت ابناء شعبها تنفيذا لرغبات الدول التي أرتمت في احضانها، وانشغلت في صراعاتها الداخلية العبثية وتركت شعبها.

فكافة التنظيمات الفلسطينية كانت عبئاً ثقيلة على شعبها، وكانت جزءً من المشكلة وساهمت في تكريس معاناة الفلسطينيين وتجويعهم وقتلهم وتفويت الفرصة على شعبها في عقد اتفاقية للسلام والحصول على دولة مستقلة هادئة تعيش بأمان في المنطقة.

ولو نظرنا الى العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي من زاوية خدمتها لسمعة العرب والمسلمين في تأديب عصابة من عملاء ايران وانقاذ الشعب الفلسطيني من شرورها... سنجد ان ما يقوم به الجيش الاسرائيلي هو عمل جيد وايجابي ويجب ان يلاقي التأييد والترحيب من قبل الدول العربية والاسلامية، فعملاء ايران يجب سحقهم والقضاء عليهم ومعاقبتهم على خيانتهم لوطنهم وكي يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه التعامل مع ايران وطعن مصالح وطنه وأمته العربية.

انني كعراقي وعربي ومسلم شيعي أتحرق شوقاً لقيام الجيش الاسرائيلي بتوجيه ضربة قاصمة اخرى الى عملاء ايران في لبنان وتأديبهم وكسر غرورهم وانقاذ الشعب اللبناني من شرورهم، اذ ان الشعب اللبناني اليوم كله رهينة بيد عملاء ايران الذي يهددونه بالبطش وقوة السلاح، ولابد لإسرائيل من معاقبة هؤلاء العملاء وسحقهم وتطهير المنطقة من رجسهم.

خضير طاهر

[email protected]