العمليات البرية مرحلة ثانية
خطة الهجوم على غزة.. قصف جوي وتدمير الأنفاق
خلف خلف من رام الله: تتراكم المعطيات والدلائل التي تشير إلى أن قطاع غزة بحاجة لمعجزة تنقذه من عملية عسكرية إسرائيلية واسعة، تبدأ بقصف جوي للمواقع التي يعتقد أنها تستخدم لتجهيز الصواريخ المحلية الفلسطينية، بالإضافة إلى تدمير الإنفاق التي تربط القطاع مع جمهورية مصر العربية، وتهرب عبرها المواد الغذائية والمستلزمات اليومية لحياة المواطنين الفلسطينيين منذ فرض إسرائيل الحصار على غزة منذ أكثر من عامين، ولكن أيضا الكوابح الفعلية أمام العملية العسكرية تتمثل في وجود الجندي جلعاد شاليت في يد مجموعات فلسطينية مسلحة، وما تحمله أي عملية من خطورة على حياته، وهو الأمر الذي ألمحت إليه مصادر مصرية قبل يومين.
كما أن السؤال المركزي الذي يشغل بال قادة الجيش الإسرائيلي هو: ماذا بعد تنفيذ الشق الأول من الخطة- القصف الجوي-، والانتقال إلى عملية برية متدحرجة، وهو ما سيجعل الجيش يجد نفسه في مواجهة مقاومة تدربت جيدا طوال الفترة الماضية على حرب العصابات، وربما تزودت بأسلحة حديثة، لمحاكاة تجربة حزب الله اللبناني عام 2006.
خطة الهجوم على غزة.. قصف جوي وتدمير الأنفاق
خلف خلف من رام الله: تتراكم المعطيات والدلائل التي تشير إلى أن قطاع غزة بحاجة لمعجزة تنقذه من عملية عسكرية إسرائيلية واسعة، تبدأ بقصف جوي للمواقع التي يعتقد أنها تستخدم لتجهيز الصواريخ المحلية الفلسطينية، بالإضافة إلى تدمير الإنفاق التي تربط القطاع مع جمهورية مصر العربية، وتهرب عبرها المواد الغذائية والمستلزمات اليومية لحياة المواطنين الفلسطينيين منذ فرض إسرائيل الحصار على غزة منذ أكثر من عامين، ولكن أيضا الكوابح الفعلية أمام العملية العسكرية تتمثل في وجود الجندي جلعاد شاليت في يد مجموعات فلسطينية مسلحة، وما تحمله أي عملية من خطورة على حياته، وهو الأمر الذي ألمحت إليه مصادر مصرية قبل يومين.
كما أن السؤال المركزي الذي يشغل بال قادة الجيش الإسرائيلي هو: ماذا بعد تنفيذ الشق الأول من الخطة- القصف الجوي-، والانتقال إلى عملية برية متدحرجة، وهو ما سيجعل الجيش يجد نفسه في مواجهة مقاومة تدربت جيدا طوال الفترة الماضية على حرب العصابات، وربما تزودت بأسلحة حديثة، لمحاكاة تجربة حزب الله اللبناني عام 2006.
التقارير الإسرائيلية التي تنشر تتابعًا الملامح العامة للعملية العسكرية ضد قطاع غزة تبين أنها تنقسم إلى محطتين، أولها: القصف الجوي، وثانيها: العملية البرية المتدحرجة، ولكن المخاوف من وجود صواريخ مضادة للطائرات في يد المقاومة الفلسطينية يربك خطط الجيش، إذ أن تحيد سلاح الطيران، يعني تعطيل ذراع إسرائيل الطويلة والقوية.
أيضا تخشى قيادة الجيش الإسرائيلي من أن تكون حركة حماس نجحت في تهريب صواريخ روسية مضادة للدبابات، والذي بدوره قد يشل فعالية هذا السلاح المدفعي الفعال. وبالإضافة لكل ذلك، إسرائيل بحاجة إلى الإجابة على سؤال هام: ماذا سيفعل جيشها في حال دخل إلى قطاع غزة؟ هل سيبقى لفترة زمنية طويلة، وكيف سيتصرف حيال المدنيين؟ وكيف سيبرر دولياً سقوط عدد كبير من المدنيين خلال هذه العملية؟
صحيفة هآرتس الصادرة اليوم الجمعة أفادت في عددها أن إسرائيل اتخذت القرار بخصوص العملية العسكرية ضد غزة، وكتبت تقول: quot;جيش الدفاع سيبدأ بشن عملية عسكريّة باشتراك وحدات مختلفة ضد حركة حماس في قطاع غزةquot;. وتضيف الصحيفة: quot;المجلس الوزاري المصغر أقر عملية عسكرية محددة الأهداف... وتوطئة للعملية سيقوم رئيس الوزراء أيهود أولمرت بتجهيز الجبهة الداخلية وبشرح الموقف الإسرائيلي للرأي العام العالمي، جيش الدفاع يطمح لتنفيذ عملية عسكريّة محددة الوقت تهدف بالدرجة الأولى إلى إحداث أكبر ضرر ممكن لحركة حماسquot;. بحسب هآرتس.
وتتحدث الصحيفة عن المقاومة التي يتوقع أن يلاقيها الجيش في قطاع غزة، مشيرة إلى أن عشرات ألاف من المسلحين التابعين لحماس والفصائل الفلسطينيّة المختلفة سيتصدون للجيش الإسرائيلي، ومقابل القوة العسكريّة هذه الحركة كانت قد أطالت من فترة تخزين قذائفها بحيث يمكن تخزين هذه القذائف لشهور عديدة دون أن يطرأ أي خلل عليها.
أما صحيفة معاريف، فتوضح أن إسرائيل بعثت برسالة أخيرة إلى حماس، تعرض خلالها تهدئة جديدة، وتقول الصحيفة: quot;صناع القرار في القدس ما زالوا يحاولون تفادي تصعيد الأوضاع في قطاع غزةquot;. وتردف قائلة: quot;رئيس الوزراء اتخذ قرارا يقضي باستئناف المداولات حول مصير العملية العسكرية في القطاع يوم الأحد القادم بمشاركة ليفني وبراكquot;.
التعليقات