وصلني خلال الأيام القليله السابقه وثيقه تلفزيونيه مصوره عن مجموعة اميركيه تسمى بإسم المؤمنون بيوم القيامه.وهم مجموعه أميركيه تؤمن إيمانا قاطعا بأن الإنجيل هو كلام الله. وان هذا اليوم بات قريبا جدا وأن كل الدلائل من فيضانات ومجاعات وحرائق.. وتغيير المناخ.. كلها علامات الساعه.. ولكي تتحقق هذه النبوءه فإنه من الضروري تجميع اليهود كلهم للعودة إلى أرض إسرائيل.. التي سيهاجمها المسلمون الذين يطوقونها من كل جانب ولكنها ( إسرائيل ) وحسب التعاليم ستنتصر عليهم بإستعمال الأسلحه النوويه.. مما سيؤدي إلى الأمراض والمجاعات.. مما سيمهد لوصول المسيح الدجال الذي سيدّعي النبوة.. وهم يّدعون بان هذا اليوم بات قريبا جدا.. حسب التعاليم المسيحيه.. و بالتالي يعملوا على تسريع هذه الساعه بحيث يقدموا المعونات الماديه والمعنويه اللا محدوده لإسرائيل لأن هذا سيسرع من قدوم المسيح المنتظر الحقيقي بعد الدجال و يعم الخير العالم كله.. وينتهي بسلام..
يستطيع القارىء مشاهدة الوثيقه على الرابط :

http://www.youtube.com/watch?v=lWKiP6Qfflo

والآن أقرأ مقالة الأخ أحمد أبو المطر المنشورة في إيلاف يوم الثلاثاء 18 مارس.. والذي كتب فيها عن البشرى التي حملها الشيخ عيسى بدوان على فضائية الأقصى التابعه لحماس من غزة... والتي يؤكد فيها بأن المهدي المنتظر وهو كما أعتقد نفسه عيسى كما يسميه المسلمون ولد فعلا عام 2004.. كما جاء على الرابط :
http://www.memritv.org/clip/en/1708.htm
وكما قال الشيخ بدوان.. أن هذه أيام انتصارات بفضل الله، وأن المهدي الموعود بٌعث بيننا بفضل الله عزّ وجل، وأن أهل فلسطين سيكونوا أهل الراية وهم أهل حملة هذا الدين وسينشروه.

ثم نزداد علما وثقافة حين نجد بان الشيخ محمد صادق الصدر المعروف ب (الصدر الثاني)، أعلن في خطبة جمعة قبل اغتياله من قبل مخابرات صدام عام 1999 متنبئا باحتلال العراق قبل ستة سنوات من احتلاله فعليا، وأن أمريكا كانت تعرف بظهور الإمام ولديها معلومات أكيدة بهذا الخصوص محفوظة لديها في دوائر البنتاجون، فقط تفتقر إلى صورته..لذلك حشدت أمريكا جيوشها في الخليج وخططت لاحتلال العراق استعدادا لمواجهة الإمام المهدي..
الرابط التالي:
http://www.youtube.com/watch?v=Vaqaguv7k9oamp;feature=related

أما عن إنتظار اليهود للنبي الموعود.. فلقد سمعته وشاهدته على إحدى القنوات التلفزيونيه قبل حوالي 5 أشهر.. حين سأل المذيع الراباي.. ما رأيك بتعاطف الإيفانجلستكس مع إسرائيل وتشجيعهم لهجرة جميع اليهود إليها.. برغم أن هذا التجميع ليس في مصلحة اليهود وهو لتسريع قدوم النبي عيسى.. وفناء اليهوديه.. أجاب الراباي.. بأن اليهود ممتنون لهذا الجهد والدعم المادي ودع المسيحيون ينتظرون قدوم المسيح.. وحين يأتي سيكتشفون أنه لا يزيد عن كونه نجارا يهوديا...

أحلام أكرم

باجثه وناشطه في حقوق الإنسان