عمان: يبدأ في عمان عرض أفلام عراقية روائية ووثائقية طويلة وقصيرة بحضور مخرجين عراقيين ضمن احتفالية أيام السينما العراقية التي تقيمها لقطة من فيلم زمان رجل القصبالهيئة الملكية الأردنية للأفلام بالتعاون مع معهد غوته في العراق خلال الثالث عشر من شهر كانون الأول الحالي وحتى السابع عشر منه في مقر الهيئة.
ويشمل العرض على أفلام روائية وهي quot;زمان رجل القصبquot; الذي سيعرض بحضور مخرجه عامر علوان ويتناول الفيلم قصة رجل عراقي أهواري وزوجته المريضة اللذين يبحثان عن العلاج عبر رحلة إلى بغداد وتدور الأحداث بطابع غنائي وهادئ ومؤثر؛ كما سيعرض الفيلم الناطق بالكردية quot;الحدودquot; الذي يحكي قصة مجموعة من العراقيين الأكراد الذين يذهبون إلى ايران لأخذ عروس إلى بيتها ويصادفهم عائق غير متوقع فيرغمون على التفاوض.
كذلك يعرض الفيلم الروائي quot;أرض الشتاءquot; للمخرج هشام زمان الذي يتحدث عن لاجئ عراقي في النرويج يبحث عن شريكة لحياته الجديدة ويعثر عليها عبر وكالة عراقية فيتزوج الكردية (فيرميسك)، لكنم خيبة أمل كبيرة تسيطر على الزوجين؛ كما يعرض أيضا ضمن الأفلام الروائية فيلم quot;علي العراقيquot; للمخرج اللبناني (فوتشي بوغوريجيان) وفيلم quot;الرزنامة الشخصيةquot; للمخرج بشير ماجد، وفيلم الرسوم المتحركة quot;المفتاحquot; للمخرج العراقي عقيل حميد، وفيلم quot;اسمي محمدquot; الذي تشارك فيه خلال ورشة عمل عدد من المخرجين (بان شبيب، رانيا حداد، سناء نجم عبدالله، يحيى حسن العلق)) من الأردن والعراق ويتناول قصة محمد ذو التسع سنوات، وهو طفل عراقي لاجئ في الأردن. يعمل ماسح أحذية في شوارع عمان حتى يستطيع أن يعيل أمه المريضة وإرسال أخته الصغيرة ريم للمدرسة، وحاز الفيلم على جائزة أفضل فيلم روائي قصير في مهرجان بيروت السينمائي الدولي 2009.
لقطة من فيلم روح السينماويحكي الفيلم الروائي quot;بلاد ما بين النهرينquot; للمخرج فنار أحمد قصة مجموعة من العراقيين اختبأت تحت الأرض هربا من الحياة السيئة خلال العام (2020) الذي تنسحب فيه قوات التحالف من العراق وتندلع فيه حرب أهلية هناك.
كما تعرض أيضا مجموعة من الأفلام الوثائقية وهي فيلم quot; روح السينماquot; للمخرج الهاشم حسين، وفيلم quot;قصة الأهوارquot; للمخرج قاسم حول وquot;ماذا فقدت؟quot; للمخرج دريد منجم ويتناول الفيلم قصة خمسة عشر لاجئ عراقي في الأردن يجيبون على سؤال: quot;ما الذي فقدته منذ الحرب؟quot;، حيث تم تصوير الفيلم بنمط شعري مبسط ويسلط مخرجه الضوء عل عواقب الحرب وتكلفتها الإنسانية.
كما تعرض أيضا أفلام: quot;الجدرانquot; للمخرج سعد جاسم وquot;الصحافةquot; للمخرج هاشم العفاري، وفيلم quot;تصوير الحربquot; للمخرجة مي عبد الله، وquot;مواطنو المنطقة الحمراءquot; للمخرج منيف شاكر، وفيلم quot;جابر علوانquot; للمخرج قيس الزبيدي وquot;ذاكرة وجذورquot; للمخرج فاروق داوود.