ولمَّا أزلْ أمضغُ إبهامي
وأقطفُ من بروقِ الأراجيحِ الأهلَّةْ.

في العيدِ أنهي ارتباكي،
لقد جاءوا تباعاً يلهثونَ
ولمْ تَقُمْ..
وأصرخُ: يا أبتِ
بالغاً مزاميرِ الشوارعِ والمقاهي
كأنَّني مُذْ كنتُ ألهثُ خلفَ صدرِ أمِّي
أبحثُ عنكَ وفي كفِّكَ الحلوى
وفي الأخرى القُبَلْ.

عَلَيَّ الآنَ أنْ أركضَ في الأزقَّةِ
عَلَيَّ أنْ أزاحمَ الأطفالَ ليلاً
إنَّهُ العيدُ يا أبتِ
وها أنتَ لمْ تفتحْ يَدَكْ...!

كل عام وأنتم بخير