عدنان ابو زيد من أمستردام: تقاسم فنانون عراقيون وهولنديون تجربة مشتركة تتجسد في تخطيطات يومية، تمثل تدوينا تلقائيا للافكار اليومية العابرة، تدون تجارب حياتية ومواقف استثائية في حياة الفنانين المشاركين، لكن الجدير بالذكر في هذا الموضوع ان الفكرة ليست هولندية بل عراقية، بداها الفنان العراقي قتيبة عباس حين اقام معرضا سابقا الشهر الماضي في مدينة ايندهوفن نال نجاحا باهرا، لتنتقل الفكرة الى فنانين هولنديين بمشاركة قتيبة في معرض جديد يمزج بين الاسلوب الهولندية والافكار العراقية في بوتقة التجربة المشتركة للشعوب. واظهرت اللوحات ولاسيما لوحات التشكيلي قتيبة التي امتزجت فيها رمادية قلم الرصاص بالالوان قدرة استثنائية في تحويل اليوميات او (الافكار العابرة) الى لوحات تشكيلية نالت استحسان الجمهورين العراقي والهولندي في المعرض الذ ي يحمل اسم (اين انت.. مرة اخرى)... حيث تلاقحت افكار ابداعية خلاقة في معرض تشكيلي يستمر لمدة شهر، ويستمر لغاية نهاية اذار في مدينة ايندهوفن الهولندية يتخلله عزف مشترك يجمع رقة وانسيابية العود العراقي وعنف وقوة الكيتار الغربي. ضم المعرض الوانا واشكالا متعددة ضم 30 عملا فنيا تركيبيا مستمدا من افكار يومية عابرة صاغها قتيبة صورا تخلد في الذاكرة، اضافة الى 50 تشكيلا فنيا لفنانين هولنديين.
تناولت لوحات قتيبة الهم العراقي وصور الطفولة التي علقت في ذاكرة الفنان على رغم غربته التي استمرت عقدا من الزمن، واستطاع قتيبة عبر تخطيطاته بقلم الرصاص ان يخترق الذاكرة الهولندية عبر تمرير مسج رقيق يمس العقلية الغربية لكن بذبذبة شرقية اجاد قتيبة صنعها عبر الخطوط التي اختزلت عوالم خيالية واسطورية تعبر عن عالمه الابداعي.
ابتعد قتيبة في (رصاصياته)عن الألوان والصبغات، في يوميات جمعت الواقع بخيال الفنان، مؤكدا مهارة الحرفي الموهوب في صياغة الكتل الرمادية بدقه عالية.
تناولت لوحات قتيبة الهم العراقي وصور الطفولة التي علقت في ذاكرة الفنان على رغم غربته التي استمرت عقدا من الزمن، واستطاع قتيبة عبر تخطيطاته بقلم الرصاص ان يخترق الذاكرة الهولندية عبر تمرير مسج رقيق يمس العقلية الغربية لكن بذبذبة شرقية اجاد قتيبة صنعها عبر الخطوط التي اختزلت عوالم خيالية واسطورية تعبر عن عالمه الابداعي.
ابتعد قتيبة في (رصاصياته)عن الألوان والصبغات، في يوميات جمعت الواقع بخيال الفنان، مؤكدا مهارة الحرفي الموهوب في صياغة الكتل الرمادية بدقه عالية.
وعلى رغم ان قتيبة يتراوح في تشكيلاته السابقة بين واقعية مخمضة بالرمز وسوريالية عبر التجريد المادي للشكل فانه نحى منحى سورياليا خالصا، امتزجت فيه الخطوط باجواء الاسطورة والطفولة وأجواء المدن العتيقة من الأبواب التراثية والوجوه البابلية.
يقول قتيبة لـquot;ايلافquot;..... لن تكون خطوطي كاميرا تستنخ الفكرة من دون ان أضفي عليها تعديلاتي الخاصة قبل ان أنفذها..انني استجيب في ذلك لكوامن وتراكمات الافكار المكدسة، هكذا اشعر...مستلهما التجريد. المعرض محاولة غزيرة بالفعل لنقل رسائل حضارية من العراق الى العالم لكن بملامح غير تقليديه، ومن امثلة ذلك ان الفنان استخدم الجسد الانثوي كتعبير عن ايروسية جريئة، ورائها افكار معبرة عن فلسفة خاصة في هذا المجال.
يقول قتيبة لـquot;ايلافquot;..... لن تكون خطوطي كاميرا تستنخ الفكرة من دون ان أضفي عليها تعديلاتي الخاصة قبل ان أنفذها..انني استجيب في ذلك لكوامن وتراكمات الافكار المكدسة، هكذا اشعر...مستلهما التجريد. المعرض محاولة غزيرة بالفعل لنقل رسائل حضارية من العراق الى العالم لكن بملامح غير تقليديه، ومن امثلة ذلك ان الفنان استخدم الجسد الانثوي كتعبير عن ايروسية جريئة، ورائها افكار معبرة عن فلسفة خاصة في هذا المجال.
لكن مايثير الانتباه ان اغلب النقاد وزوار المعرض اجمعوا على ان المعرض يطالعك بالالوان الدافئة النابعة من عمق حضارة الشرق وبساطة الفكرة على رغم سورياليتها. ان تنقل الفنان عبر تجارب فنية مختلفة، اطلق عنان افكاره لتكامل مدهش لعناصر اللغة والتشكيل، راصدا في لوحاته حركة الجسد والضوء وحالات الإنسان النفسية معالجا اليوميات وجزئياتها كهم وقضية.
تؤرخ لوحات المعرض الذي هو السادس للفنان لرغبات إشتعلت في الذاكرة منذ زمن طويل ووصلت إلى اللوحة عبر امتدادات خطوط الرصاص دونت الجمال العفوي وملامح الوجه البشري. يقول قتيبة ان اللوحة عنده هي ذريعة للفن والفن هو الفكرة الموقوتة التي تفجر الصورة أو المشهد. ويضيف.. التجريد عندي يستثني عناصر تصويرية ويزاوج بين طبيعة تجريدية وتصويرية. واجمع نقاد عراقيون وهولنديون على ان المعرض يمثل محاولة استثنائية وجريئة تختلف عن اسلوب الفنان في معارض سابقة، فاللوحات في هذه المعرض خرجت عن المألوف السائد، وخلقت لذاتها عالمها الخاص الذي هو مزيج من قصص متعددة هي حصيلة تلاقح افكار الفنان والمتلقي في اللحظة التي تسقط فيها العين على اللوحة.
ويمكن القول في هذا الصدد، ان الفنان نجح في لملمة افكارة اليومية المتناثرة صانعا وحدة معنوية للوحة استئنائية. ومن المتوقع ان تعرض اللوحات في اماكن اخرى في هولندا، بعد ان لاقى هذا المعرض نجاحا باهرا وحضورا هولنديا عراقيا ملفتا. على ان بعض لوحات الفنان معروضة بشكل دائم في عدد من القاعات الهولندية.
تؤرخ لوحات المعرض الذي هو السادس للفنان لرغبات إشتعلت في الذاكرة منذ زمن طويل ووصلت إلى اللوحة عبر امتدادات خطوط الرصاص دونت الجمال العفوي وملامح الوجه البشري. يقول قتيبة ان اللوحة عنده هي ذريعة للفن والفن هو الفكرة الموقوتة التي تفجر الصورة أو المشهد. ويضيف.. التجريد عندي يستثني عناصر تصويرية ويزاوج بين طبيعة تجريدية وتصويرية. واجمع نقاد عراقيون وهولنديون على ان المعرض يمثل محاولة استثنائية وجريئة تختلف عن اسلوب الفنان في معارض سابقة، فاللوحات في هذه المعرض خرجت عن المألوف السائد، وخلقت لذاتها عالمها الخاص الذي هو مزيج من قصص متعددة هي حصيلة تلاقح افكار الفنان والمتلقي في اللحظة التي تسقط فيها العين على اللوحة.
ويمكن القول في هذا الصدد، ان الفنان نجح في لملمة افكارة اليومية المتناثرة صانعا وحدة معنوية للوحة استئنائية. ومن المتوقع ان تعرض اللوحات في اماكن اخرى في هولندا، بعد ان لاقى هذا المعرض نجاحا باهرا وحضورا هولنديا عراقيا ملفتا. على ان بعض لوحات الفنان معروضة بشكل دائم في عدد من القاعات الهولندية.
التعليقات