ويدعون لتأسيس البديل!
عبداللطيف السعدون من كاراكاس: أعلنت quot; مجموعة من الكتاب والأدباء العراقيين المستقلين quot; أطلقت على نفسها تسمية quot; الهنود السمر quot; انشقاقها عن اتحاد الأدباء والكتاب الحالي، وسعيها لتأسيس اتحاد بديل quot; في محاولة لاعادة الهيبة والدور للمثقف العراقي الذي مرغ في الوحل quot;، بحسب النداء الذي أطلقته هذه المجموعة على شبكة الأنترنيت.
وهاجمت المجموعة القيادة الحالية للاتحاد التي يراسها د. فاضل ثامر واتهمتها بquot; الاصطفاف مع المحتل وتسويغ سياساته وتبرير مواقفه. quot;
وجاء في النداء quot; ان المنشقين من الكتاب والادباء سيناضلون بكل الوسائل الثقافية ضد هذا النوع من الابتذال المفرط، وفي الوقت نفسه العمل على رفض كل المسلمات والقواعد الثقافية والأدبية والفكرية التي خلقت البنية التحتية (وساهمت) مع عوامل أخرى في رمي البلد في أحضان المجهول. quot;
وأضافت المجموعة quot; ان ما كتب من أدب، والاستثناء موجود ونادر، هو من السذاجة والتفاهة بحيث لا يشكل بنية جدية لحداثة حقيقية فهو اما يسوغ سياسات سلطة سابقة او لاحقة أو حزب، أو يتملق أذواق الناس، وكل ما كتب ويكتب خارج حقل التشابه، كل أدب تمردي على مستوى الشكل والمحتوى كان يفسر من قبل السلطة الحاكمة على أنه خروج أو خيانة، ومن قبل الطبقة الثقافية الرثة والساذجة على أنه عصاب نفسي على طريقة مدارس الاتحاد السوفياتي سابقا حيث كان يوضع الكتاب والشعراء والمثقفين (!) والمنشقين (!) في مصحات نفسية أو يتم التشهير بهم على انهم مرضى، وقد كتب عن تلك المصحات طبيب نفسي روسي كتابا يسمى quot; مرضى رغم أنوفهم quot;، وقد ورث أحفادهم في نسخهم المتخلفة هذه التقاليد وأضافوا اليها بهارات المهارة الشرقية، اي أن شخصا لا يمكن أن يكون معارضا لهم.. والخ من ترهات يتبناها اليوم المكرسون والممسوحون للخيانة. quot;
وفي نداء آخر أطلقه quot; المنشقون quot; دعوا الى تأسيس ثقافة بديلة، وقالوا quot; ان شريحة واسعة من أهل القلم اصطفت مع المحتل بذرائع واهية بل قامت بدور اضافي لم يكن مطلوبا، وهو التصدي لكل الكتاب والشعراء والمثقفين الذين كانت لهم وجهة نظر مسالمة وثقافية وأدبية وسياسية في قضية كبرى هي الحرب والسلام،في حملة شرسة لم تنقطع حتى اليوم، وبما أن غالبية هؤلاء... من الأميين والانتهازيين وأنصاف المثقفين والمرتزقة فقد فشلوا مرتين : مرة في تسويغ الاحتلال، ومرة أخرى في تأسيس ثقافة بديلة.. quot;
وأضاف النداء quot; ان بعضهم انزوى بعيدا بعد أن قبض قيمة ضميره وأتعابه، ودفع البلاد الى الهاوية، وبعضهم ظل ينبح حتى اليوم لا يعرف على من، للحفاظ على ماء وجه لا وجود له، وبعضهم قدم خطاب quot; الندامة quot; على مواقفه في دعم المحتل كما لو أن مليوني ضحية وأكثر من 5 ملايين مشرد هم قطيع من النمل.
والبعض الآخر صار يبيع ويشتري لهذا الحزب أو ذاك، وفريق فر بجلده الى دول الاحتلال كافرا بقوانين الأيام!
لكن أكثر هؤلاء مكرا واستهتارا هم فريق يقف اليوم بصلابة مستميتا الى جانب مشروع الاحتلال ويحاول تقديم نفسه على أساس أن كل ما حصل كان من مساوئ الديكتاتورية، وهؤلاء حالهم حال الواشي والمرتزق والمأجور، لأن الغدر بالوطن ليس وجهة نظر. quot;
وقد أطلق quot; الهنود السمر quot; مدونة ألكترونية نشروا فيها الندائين المشار اليهما الى جانب رسالة حملت عنوان quot; الصحفي يوسف المحمداوي في خطر quot; جاء فيها أن المحمداوي المحرر في صحيفة (الصباح) البغدادية كان قد نشر مقالا في عموده الثابت في الصحيفة انتقد فيه أداء البرلمان العراقي
quot; ظنا منه أن ما يراه على الشاشات من حوارات هي نفسها التي تجري على أرض الواقع، حيث يجلس هؤلاء الساسة (أعضاء البرلمان) امام طاولة عريضة جدا وأمامهم خارطة وطن مذبوح، مطلوب اقتسامه، وأمامهم مسدسات وأقنعة و وبعضهم يرتدي احزمة كاوبوي لكي لا ينسى أنه يفكر ويمشي باقدام أميركية quot;، وأوضحت الرسالة أن المقال الذي كتبه المحمداوي أغضب اعضاء البرلمان ودفع الصحيفة الى الغاء عموده العمود ، وحذرت من أن يكون ذلك مقدمة لاختطاف كاتبه واسكاته.
كما نشرت quot; المدونة quot; مقالة أشادت بموقف الشاعر سعدي يوسف الذي قالت انه quot; فضح زمرة من أهل القلم ركبت موجة الاحتلال. quot;
ولوحظ أن المجموعة التي قالت ان اعضاءها انشقوا على quot; اتحاد الأدباء quot; لم تكشف اسم أحد منهم و لكنها وصفتهم بأنهم quot; مجموعة من الكتاب والأدباء العراقيين المستقلين quot;، ولم يتسن ل(ايلاف) معرفة أحد منهم، كما لم يتسن لها معرفة حجم التأييد الذي تحظى به داخل صفوف الاتحاد الحالي.
وهاجمت المجموعة القيادة الحالية للاتحاد التي يراسها د. فاضل ثامر واتهمتها بquot; الاصطفاف مع المحتل وتسويغ سياساته وتبرير مواقفه. quot;
وجاء في النداء quot; ان المنشقين من الكتاب والادباء سيناضلون بكل الوسائل الثقافية ضد هذا النوع من الابتذال المفرط، وفي الوقت نفسه العمل على رفض كل المسلمات والقواعد الثقافية والأدبية والفكرية التي خلقت البنية التحتية (وساهمت) مع عوامل أخرى في رمي البلد في أحضان المجهول. quot;
وأضافت المجموعة quot; ان ما كتب من أدب، والاستثناء موجود ونادر، هو من السذاجة والتفاهة بحيث لا يشكل بنية جدية لحداثة حقيقية فهو اما يسوغ سياسات سلطة سابقة او لاحقة أو حزب، أو يتملق أذواق الناس، وكل ما كتب ويكتب خارج حقل التشابه، كل أدب تمردي على مستوى الشكل والمحتوى كان يفسر من قبل السلطة الحاكمة على أنه خروج أو خيانة، ومن قبل الطبقة الثقافية الرثة والساذجة على أنه عصاب نفسي على طريقة مدارس الاتحاد السوفياتي سابقا حيث كان يوضع الكتاب والشعراء والمثقفين (!) والمنشقين (!) في مصحات نفسية أو يتم التشهير بهم على انهم مرضى، وقد كتب عن تلك المصحات طبيب نفسي روسي كتابا يسمى quot; مرضى رغم أنوفهم quot;، وقد ورث أحفادهم في نسخهم المتخلفة هذه التقاليد وأضافوا اليها بهارات المهارة الشرقية، اي أن شخصا لا يمكن أن يكون معارضا لهم.. والخ من ترهات يتبناها اليوم المكرسون والممسوحون للخيانة. quot;
وفي نداء آخر أطلقه quot; المنشقون quot; دعوا الى تأسيس ثقافة بديلة، وقالوا quot; ان شريحة واسعة من أهل القلم اصطفت مع المحتل بذرائع واهية بل قامت بدور اضافي لم يكن مطلوبا، وهو التصدي لكل الكتاب والشعراء والمثقفين الذين كانت لهم وجهة نظر مسالمة وثقافية وأدبية وسياسية في قضية كبرى هي الحرب والسلام،في حملة شرسة لم تنقطع حتى اليوم، وبما أن غالبية هؤلاء... من الأميين والانتهازيين وأنصاف المثقفين والمرتزقة فقد فشلوا مرتين : مرة في تسويغ الاحتلال، ومرة أخرى في تأسيس ثقافة بديلة.. quot;
وأضاف النداء quot; ان بعضهم انزوى بعيدا بعد أن قبض قيمة ضميره وأتعابه، ودفع البلاد الى الهاوية، وبعضهم ظل ينبح حتى اليوم لا يعرف على من، للحفاظ على ماء وجه لا وجود له، وبعضهم قدم خطاب quot; الندامة quot; على مواقفه في دعم المحتل كما لو أن مليوني ضحية وأكثر من 5 ملايين مشرد هم قطيع من النمل.
والبعض الآخر صار يبيع ويشتري لهذا الحزب أو ذاك، وفريق فر بجلده الى دول الاحتلال كافرا بقوانين الأيام!
لكن أكثر هؤلاء مكرا واستهتارا هم فريق يقف اليوم بصلابة مستميتا الى جانب مشروع الاحتلال ويحاول تقديم نفسه على أساس أن كل ما حصل كان من مساوئ الديكتاتورية، وهؤلاء حالهم حال الواشي والمرتزق والمأجور، لأن الغدر بالوطن ليس وجهة نظر. quot;
وقد أطلق quot; الهنود السمر quot; مدونة ألكترونية نشروا فيها الندائين المشار اليهما الى جانب رسالة حملت عنوان quot; الصحفي يوسف المحمداوي في خطر quot; جاء فيها أن المحمداوي المحرر في صحيفة (الصباح) البغدادية كان قد نشر مقالا في عموده الثابت في الصحيفة انتقد فيه أداء البرلمان العراقي
quot; ظنا منه أن ما يراه على الشاشات من حوارات هي نفسها التي تجري على أرض الواقع، حيث يجلس هؤلاء الساسة (أعضاء البرلمان) امام طاولة عريضة جدا وأمامهم خارطة وطن مذبوح، مطلوب اقتسامه، وأمامهم مسدسات وأقنعة و وبعضهم يرتدي احزمة كاوبوي لكي لا ينسى أنه يفكر ويمشي باقدام أميركية quot;، وأوضحت الرسالة أن المقال الذي كتبه المحمداوي أغضب اعضاء البرلمان ودفع الصحيفة الى الغاء عموده العمود ، وحذرت من أن يكون ذلك مقدمة لاختطاف كاتبه واسكاته.
كما نشرت quot; المدونة quot; مقالة أشادت بموقف الشاعر سعدي يوسف الذي قالت انه quot; فضح زمرة من أهل القلم ركبت موجة الاحتلال. quot;
ولوحظ أن المجموعة التي قالت ان اعضاءها انشقوا على quot; اتحاد الأدباء quot; لم تكشف اسم أحد منهم و لكنها وصفتهم بأنهم quot; مجموعة من الكتاب والأدباء العراقيين المستقلين quot;، ولم يتسن ل(ايلاف) معرفة أحد منهم، كما لم يتسن لها معرفة حجم التأييد الذي تحظى به داخل صفوف الاتحاد الحالي.
التعليقات