اعدتهاأماني سعيد عن مقال كتبه توم هندلي في جريدة شيكاغو تربيون: لم يتضح إلى الأن أسباب منع رواية بنات الرياض لكاتبتها رجاء الصانع بسبب تحقيقها أفضل الكتب مبيعا في الشرق الأوسط أو أنها اصبحت الأفضل مبيعا لأنها منعت. ومن ناحية اخرى كانت هي المفاجأة التي قدمتها رجاء الصانع البالغة من العمر 26 عاما والتي تدرس في جامعة اليونيز في شيكاغو. كان مضمون الرواية يتحدث عن أربع فتيات من طبقة المجتمع الراقية يبحثن عن الحب في مجتمعهن المنغلق والتي قالت عنها رجاء أنها تتمنى بتسليط الضوء على المجتمع وسلوكياته أن نطور من نظرته للأمور. ومالم تكن تتواقعه الكم الكبير من الرسائل الألكترونية والتي بلغ عددها 1000 رسالة إلكترونية يوميا ,البعض يشيد والبعض الأخر تحط من قدرها واخرون يسألونها الإستشارة في شؤون الحب والزواج.
وقالت الصانع quot;إنها تجربة حقيقة شيء مثل هذا لم يحدث لأي كاتب من قبل في العالم العربي، فلقد غير الأمر مسار حياتي في ليلةquot;. quot;ترجمت رواية بنات الرياض إلى 20 لغة حول العالم ونشرت النسخة المتعلقة بالولايات المتحدة الأمريكية العام الماضي وتم توزيع نسختها الورقية الشهر الماضي في أمريكا وحققت ما يقارب 500الف دولار أمريكي ارباحا في الولايات المتحدة الأمريكية وأروبا quot;كما افادت الصانع موضحة:quot;لاقى الكتاب في الدول الغربية رواجا أكثر من السعودية التي ينجذب القارئ من الرجال للقراءة أكثر من النساءquot;. قامت جامعة شيكاغوا لطب الأسنان والتي تدرس فيها الصانع حاليا بالإشادة بهذا الإنجاز الأدبي الذي قدمته والذي تم الإعلان عنه في الصفحة الألكترونية للجامعة على شبكة الإنترنت وبهذه المناسبة قالت الصانعquot;وجدتُ دعما ايجابيا هنا على العكس من بلدي الذي أعاني فيه من ضغوط... فما زال هناك الكثير من التناقض والرفضquot;
انحدرت الصانع من عائلة مثقفة وتترأس مناصب في مجال الطب وطب الأسنان ولقد حصلت على درجة البكالوريس في طب الأسنان وأكملت تخصصها في مجال الجذور، التخصص الذي يتعامل فيه الطبيب مع قنوات الجذور، كما أنها تنوي الرجوع إلى المملكة العربية السعودية العام المقبل وإكمال مسيرتها الأدبية بجانب مهنتها الأساسية كطبيبة أسنان. وتقول الصانع فيما يتعلق بإختيارها لمجال طب الأسنان quot;أخترت هذا المجال لأنني لا أريد أن أكتب لأجل المال quot;وأضافتquot;ولا أريد أن اجعل الكتابة مهنتي الأساسية أريد أن يكون لي عمل مستقل وثابت يتيح لي فرصة الكتابة كل لما اردتquot; ولكي تتجنب الصانع عوائق الرقابة السعودية قامت بطبع كتابها في دار نشر لبنانية والتي انتشرت منها لأنحاء العالم وعلى شبكة الأنترنت أما النسخ المهربة من الطبعه وتداولها تحت ما يسمى بالسوق السوداء . سمحت الحكومة السعودية مؤخرا بدخول الرواية وتداولها بين القراء إلا أن بعض المكتبات ما زالت ترفض بيعها أو ترويجها.
تعتبر رجاء الصانع روائية موهوبة فهي استطاعت أن تثير التفاصيل وتوصلها للقارئ بكل دقة كما فعلت في المقطع الذي يهم الرجل السعودي ولعه بالصحراء والثوب الأبيض والغترة إلا أنه يقتني كبك غوتشي أو جيفنشي وكذلك بالنسبة لنظارته وقلمه أو محفظة نقوده. تكمن القيمة الأساسية في الرواية في الرؤية الخاطفة التي اعطت القارئ الغربي تصور عن الطبقة المخملية في المجتمع السعودي وهي طبقة ثرية وراقية تتنقل من المملكة العربية السعودية إلى لندن ومن لندن إلى شيكاغو تطفو على سطح الحضارة إلا أنها تتشبث دائما بالعقلية الصحراوية المنغلقة.
فلقد اثارت توق الفتاة السعودية الشابة للهروب من العوائق والنظرة القبلية والدينية لوالديها وفي المقابل تحدثت عن تمسك البعض للعادات والتقاليد التي تحكم علاقة المرأة بالرجل. فلقد ترعرعت رجاء الصانع في نفس المجتمع الذي كتبت عنه في المجتمع الذي يغمر فيه الإسلام كل شي وعلى الرغم من هذا فضيحة الخراب تختبئ في كل زاوية.
وقالت الصانع وهي تحتسي الشاي المثلج في ستار بكس quot;حتى غير المتدينين فإن الدين جزء من حياتهمquot;.. واستطردت: quot;حتى لو ارادت أن الفتيات نتف حواجبهن يجب أن يستشيروا الشيخ في هذا الأمر ليتأكدوا من صحة ما يفعلون ,هذا نوع من الضعف فنحن نخاف أن نفعل أي شي بقناعاتناquot; تستند المملكة العربية السعودية على النفط والإسلام إلا أن الحياة تتمحور حول شبكة الإنترنت والهاتف المحمول وقد نقلت الصانع هذه الحقيقة في روايتها وفي نفس الوقت يشتد الحب ويتبادل الشباب من الجنسين النظرات والأرقام في المجمعات التجارية.
وكانت الصانع تطمح لأن تكون كاتبة منذ فترة المراهقة وهي بالفعل الأن كما ارادت ,فلقد بدأت بكتابة رواية بنات الرياض عندما كان عمرها 18 سنة ويعود السبب وراء كتابتها لرواية بمثل هذه القوة تفتح والوعي في عائلتها الذي سمح لها بإثارة أحد أكثر الموضوعات الحساسة في المجتمع السعودي المحافظ. quot;لقد كانت عائلتي متفهمة جدا quot;وقالت quot;فلقد تحدثت مسبقا عن عائلتي التي لم تسالني عما ماذا سأكتب ولم تتجادل معي بخصوص النشر ولم يحاولوا ابدا الوقف بوجهي ومنع النشر بأسمي الصريحquot; وتتمنى الصانع بعد ترجمة روايتها إلى اللغة الإنجليزية أن يفهم المجتمع الأمريكي بعد الحياة في المملكة العربية السعودية والتي يغشى عليها صورة الشيخ ولحيته الطويلة والمرأة المحجبة التي تغطي وجهها بالأسود ليروا المملكة العربية السعودية كما هي وإن لم تكن مثاليةquot;
وقالت الصانع quot;إنها تجربة حقيقة شيء مثل هذا لم يحدث لأي كاتب من قبل في العالم العربي، فلقد غير الأمر مسار حياتي في ليلةquot;. quot;ترجمت رواية بنات الرياض إلى 20 لغة حول العالم ونشرت النسخة المتعلقة بالولايات المتحدة الأمريكية العام الماضي وتم توزيع نسختها الورقية الشهر الماضي في أمريكا وحققت ما يقارب 500الف دولار أمريكي ارباحا في الولايات المتحدة الأمريكية وأروبا quot;كما افادت الصانع موضحة:quot;لاقى الكتاب في الدول الغربية رواجا أكثر من السعودية التي ينجذب القارئ من الرجال للقراءة أكثر من النساءquot;. قامت جامعة شيكاغوا لطب الأسنان والتي تدرس فيها الصانع حاليا بالإشادة بهذا الإنجاز الأدبي الذي قدمته والذي تم الإعلان عنه في الصفحة الألكترونية للجامعة على شبكة الإنترنت وبهذه المناسبة قالت الصانعquot;وجدتُ دعما ايجابيا هنا على العكس من بلدي الذي أعاني فيه من ضغوط... فما زال هناك الكثير من التناقض والرفضquot;
انحدرت الصانع من عائلة مثقفة وتترأس مناصب في مجال الطب وطب الأسنان ولقد حصلت على درجة البكالوريس في طب الأسنان وأكملت تخصصها في مجال الجذور، التخصص الذي يتعامل فيه الطبيب مع قنوات الجذور، كما أنها تنوي الرجوع إلى المملكة العربية السعودية العام المقبل وإكمال مسيرتها الأدبية بجانب مهنتها الأساسية كطبيبة أسنان. وتقول الصانع فيما يتعلق بإختيارها لمجال طب الأسنان quot;أخترت هذا المجال لأنني لا أريد أن أكتب لأجل المال quot;وأضافتquot;ولا أريد أن اجعل الكتابة مهنتي الأساسية أريد أن يكون لي عمل مستقل وثابت يتيح لي فرصة الكتابة كل لما اردتquot; ولكي تتجنب الصانع عوائق الرقابة السعودية قامت بطبع كتابها في دار نشر لبنانية والتي انتشرت منها لأنحاء العالم وعلى شبكة الأنترنت أما النسخ المهربة من الطبعه وتداولها تحت ما يسمى بالسوق السوداء . سمحت الحكومة السعودية مؤخرا بدخول الرواية وتداولها بين القراء إلا أن بعض المكتبات ما زالت ترفض بيعها أو ترويجها.
تعتبر رجاء الصانع روائية موهوبة فهي استطاعت أن تثير التفاصيل وتوصلها للقارئ بكل دقة كما فعلت في المقطع الذي يهم الرجل السعودي ولعه بالصحراء والثوب الأبيض والغترة إلا أنه يقتني كبك غوتشي أو جيفنشي وكذلك بالنسبة لنظارته وقلمه أو محفظة نقوده. تكمن القيمة الأساسية في الرواية في الرؤية الخاطفة التي اعطت القارئ الغربي تصور عن الطبقة المخملية في المجتمع السعودي وهي طبقة ثرية وراقية تتنقل من المملكة العربية السعودية إلى لندن ومن لندن إلى شيكاغو تطفو على سطح الحضارة إلا أنها تتشبث دائما بالعقلية الصحراوية المنغلقة.
فلقد اثارت توق الفتاة السعودية الشابة للهروب من العوائق والنظرة القبلية والدينية لوالديها وفي المقابل تحدثت عن تمسك البعض للعادات والتقاليد التي تحكم علاقة المرأة بالرجل. فلقد ترعرعت رجاء الصانع في نفس المجتمع الذي كتبت عنه في المجتمع الذي يغمر فيه الإسلام كل شي وعلى الرغم من هذا فضيحة الخراب تختبئ في كل زاوية.
وقالت الصانع وهي تحتسي الشاي المثلج في ستار بكس quot;حتى غير المتدينين فإن الدين جزء من حياتهمquot;.. واستطردت: quot;حتى لو ارادت أن الفتيات نتف حواجبهن يجب أن يستشيروا الشيخ في هذا الأمر ليتأكدوا من صحة ما يفعلون ,هذا نوع من الضعف فنحن نخاف أن نفعل أي شي بقناعاتناquot; تستند المملكة العربية السعودية على النفط والإسلام إلا أن الحياة تتمحور حول شبكة الإنترنت والهاتف المحمول وقد نقلت الصانع هذه الحقيقة في روايتها وفي نفس الوقت يشتد الحب ويتبادل الشباب من الجنسين النظرات والأرقام في المجمعات التجارية.
وكانت الصانع تطمح لأن تكون كاتبة منذ فترة المراهقة وهي بالفعل الأن كما ارادت ,فلقد بدأت بكتابة رواية بنات الرياض عندما كان عمرها 18 سنة ويعود السبب وراء كتابتها لرواية بمثل هذه القوة تفتح والوعي في عائلتها الذي سمح لها بإثارة أحد أكثر الموضوعات الحساسة في المجتمع السعودي المحافظ. quot;لقد كانت عائلتي متفهمة جدا quot;وقالت quot;فلقد تحدثت مسبقا عن عائلتي التي لم تسالني عما ماذا سأكتب ولم تتجادل معي بخصوص النشر ولم يحاولوا ابدا الوقف بوجهي ومنع النشر بأسمي الصريحquot; وتتمنى الصانع بعد ترجمة روايتها إلى اللغة الإنجليزية أن يفهم المجتمع الأمريكي بعد الحياة في المملكة العربية السعودية والتي يغشى عليها صورة الشيخ ولحيته الطويلة والمرأة المحجبة التي تغطي وجهها بالأسود ليروا المملكة العربية السعودية كما هي وإن لم تكن مثاليةquot;
التعليقات