مثقفون يجمعون على أنّ الراحل ترك شعرا لن يموت أبدا
الجزائر تنعي محمود درويش
الجزائر تنعي محمود درويش
كامل الشيرازي من الجزائر: نعت الجزائر، الأحد، شاعر فلسطين والعرب quot;محمود درويشquot;، وأكدت إنّ الراحل ترك شعرا لن يموت أبدا، مشيدة بمآثر الراحل وما حملته أعماله الشعرية الغزيرة من قيم المقاومة والصمود والكفاح والحب والسلام، كما رأى مثقفون جزائريون أنّ درويش رحل تاركا شعرا خالدا لن يموت وتاركا وراءه كتاب الشعر الخالد شعر المقاومة والصمود والكفاح والحب والسلام، معتبرين أنّ الشاعر رحل quot;بعد أن غنى فلسطين التي عشقها و ظل وفيا لها بأجمل القصائد و بعد أن أسمع صوت فلسطين في كل بقاع الأرض و أن حول القضية الفلسطينية إلى قضية إنسانية يتعاطف معها كل الأحرار في العالم.
وجاء في بيان لوزارة الثقافة الجزائرية، أنّ موت quot;محمود درويشquot; يمثل فاجعة كبرى ألمت بالأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، وغمرتهم بالألم والحزن، وجاء في البيان quot;ها هو يرحل من كان صوت فلسطين الصداح يرحل من كان يعبر بشعره القوي الجميل عن آمال وآلام كل الشعب الفلسطيني يرحل من حمل على كتفه قضية شعبه فناصرها بالأحرف المقاومة الحاملة لمعاني النضال فكانت بلسما للجراح وكانت المحفز والمحرك لمشاعر الثورة والمقاومة ضد الظلم والاغتصابquot;.
وركّزت الجزائر على أنّ درويش رحل في قمة عطائه رحل تاركا وصية خاصة من أجل فلسطين، وصية كتبها طيلة حياته بحبر المقاومة والسلام، وتفنن في تلوين حروفها حتى صارت أبجدية الأحرار في العالم، وصية عزف نوتاتها بنار ونور حتى صارت سمفونية المقاومة والسلام، وقدّر وزيرة الثقافة الجزائرية quot;خليدة توميquot; أنّ كلمات شعرها كانت quot;رصاصا وحجرا حينا وياسمين وغصن زيتون أحيانا أخرىquot;، مضيفة أنّ كلمات الراحل quot;تولد من عمق الألم والمعاناة ومن رائحة الأمل والحلمquot; وكانت quot;تعبيرا صادقا عن الحزن والفرح، وكانت بكل اختصار لسان حال فلسطين كموطن الجرح والأملquot;.
وأجمعت فعاليات ثقافية جزائرية أنّه حق لها أن تبكي درويش لأنّ رحيله خسارة للأمة وقضيتها المقدسة التي ستفتقد خدمات شاعر مقاوم مرشد، عاشق لشعبه وأرضه، طالما أحبّ السلام، وعلّم معاني الصمود والثبات والانتماء والولاء للشعب والوطن، لكنّ وداعه لا يعني افتقاد قامة شعرية ستبقى حاضرة روحا وشعرا وفكرا وأملا.
وجاء في بيان لوزارة الثقافة الجزائرية، أنّ موت quot;محمود درويشquot; يمثل فاجعة كبرى ألمت بالأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، وغمرتهم بالألم والحزن، وجاء في البيان quot;ها هو يرحل من كان صوت فلسطين الصداح يرحل من كان يعبر بشعره القوي الجميل عن آمال وآلام كل الشعب الفلسطيني يرحل من حمل على كتفه قضية شعبه فناصرها بالأحرف المقاومة الحاملة لمعاني النضال فكانت بلسما للجراح وكانت المحفز والمحرك لمشاعر الثورة والمقاومة ضد الظلم والاغتصابquot;.
وركّزت الجزائر على أنّ درويش رحل في قمة عطائه رحل تاركا وصية خاصة من أجل فلسطين، وصية كتبها طيلة حياته بحبر المقاومة والسلام، وتفنن في تلوين حروفها حتى صارت أبجدية الأحرار في العالم، وصية عزف نوتاتها بنار ونور حتى صارت سمفونية المقاومة والسلام، وقدّر وزيرة الثقافة الجزائرية quot;خليدة توميquot; أنّ كلمات شعرها كانت quot;رصاصا وحجرا حينا وياسمين وغصن زيتون أحيانا أخرىquot;، مضيفة أنّ كلمات الراحل quot;تولد من عمق الألم والمعاناة ومن رائحة الأمل والحلمquot; وكانت quot;تعبيرا صادقا عن الحزن والفرح، وكانت بكل اختصار لسان حال فلسطين كموطن الجرح والأملquot;.
وأجمعت فعاليات ثقافية جزائرية أنّه حق لها أن تبكي درويش لأنّ رحيله خسارة للأمة وقضيتها المقدسة التي ستفتقد خدمات شاعر مقاوم مرشد، عاشق لشعبه وأرضه، طالما أحبّ السلام، وعلّم معاني الصمود والثبات والانتماء والولاء للشعب والوطن، لكنّ وداعه لا يعني افتقاد قامة شعرية ستبقى حاضرة روحا وشعرا وفكرا وأملا.
التعليقات