القادمون بنيرانٍ الى وطني
غداً شظايا تجنيِّهم ستصرعُهم
الكبرياءُ التي طاروا باجنحةٍ
غاياتُهم سوفَ تبقى بينَ أعينِهم
في كلِ قلبٍ همومٌ لاحدود َلها
وماتلَوُعُهم الا لانفسهم
اذهانُهم عن قضايا الشعبِ غائبةٌ
عدالةُ اللهِ أنهتبقى تلاحقُهم
كلٌ يُشمِّرُ ذَباً عن مصالحه
كانت بطولتُهم ايلاغَهم بدمٍ
من اجلِ(حريِّةٍ)جائوا كما زعموا
ليحرقوه وقد واللهِ قد فعلوا
كما يحطم كأس الخمرةِ الثملُ
من وهمِها لم تصله بُعداً ولن يصلوا
يستعجلونَ ولكنه يسبقُ الاجلُ
والدافعُ الطمعُ المنهومُ والوجلُ
تزاحموا كذبابٍ اينما نزلوا
وعن بلادٍ بتخريبٍ لها شُغلوا
-من قبلِ ان تُطفأَ-النارُ التي شعلوا
همُ الرجالُ وما في جمعِهم(رجلُ)
وليس في معشرٍ امثالِهم (بطلُ)
ياليتَ من اجلِها عن ارضِنا رحلوا