اذا العدالة لم تضربْ بقبضتها ولم يُعلّق مسيءٌ فوق أعوادِ
وأرخيَ حبلُ حتى لم تعدْ ثقةٌ وفي بطون الليالي ألف جلاّدِ؟
ينسى دماءً وأعراضاً مهتّكةً بحاكم متراخي الحزم منقادِ
دم القرابين حيٌّ في مقابرها رعاية لجماعاتٍ وأفرادِ
ماذا تغير والأوتار واحدةٌ يدقّ مطرقة في كف حدّادِ
لم يحتملْ شعبُنا الجلادَ quot;منفرداquot; ونفسه اللحن والعزاف والشادي؟
فكيف بالشعب والأيام مثقلةٌ قد ضج مما جناه السفح والوادي
اذا تصرّمَ عهدٌ قام يلعنهُ عهدٌ الى الدم ظامٍ مثله صادِ
على المدى سوف تبقى أنت يا وطني quot;ضحيّةًquot; ذئبها منها بمرصادِ
سقوط بغدادَ قد أدمى مواجعنا أعاد أيام quot;هولاكوquot; ببغدادِ