إيلاف ndash; بيروت: صدر لدى quot;دار الغاوونquot; في بيروت ديوان quot;ماء البارحةquot; للشاعر السوري المقيم في ألمانيا مروان علي.
ويتكوّن الديوان من ثلاثة أقسام: quot;ماء البارحةquot;، quot;ربما عطركquot;، quot;يا للرقة... شمس وبحر وقراصنة يتهيّأون لمديح الماءquot; (القسم الثالث هو عبارة عن قصيدة مشتركة كتبها كل من الشعراء: قاسم حداد، لينا الطيبي، صادق الصائغ، مروان علي).
جدير بالذكر أن مروان علي من مواليد القامشلي العام 1968. نشر نصوصه ومقالاته في العديد من الصحف والدوريات العربية، وحاز جائزة مهرجان quot;دنياquot; الهولندي للشعر عام 1997، كما تُرجمت نصوصه إلى لغات عدّة. وصل إلى أمستردام عام 1996، وبقي فيها حتى العام 2003، حيث انتقل إلى ألمانيا التي ما يزال مقيماً فيها حتى اليوم. وهذا الديوان الصادر حديثاً هو الأول له.
ويتكوّن الديوان من ثلاثة أقسام: quot;ماء البارحةquot;، quot;ربما عطركquot;، quot;يا للرقة... شمس وبحر وقراصنة يتهيّأون لمديح الماءquot; (القسم الثالث هو عبارة عن قصيدة مشتركة كتبها كل من الشعراء: قاسم حداد، لينا الطيبي، صادق الصائغ، مروان علي).
جدير بالذكر أن مروان علي من مواليد القامشلي العام 1968. نشر نصوصه ومقالاته في العديد من الصحف والدوريات العربية، وحاز جائزة مهرجان quot;دنياquot; الهولندي للشعر عام 1997، كما تُرجمت نصوصه إلى لغات عدّة. وصل إلى أمستردام عام 1996، وبقي فيها حتى العام 2003، حيث انتقل إلى ألمانيا التي ما يزال مقيماً فيها حتى اليوم. وهذا الديوان الصادر حديثاً هو الأول له.
من أجواء الديوان نقرأ:
quot;أنا مروان علي
ولدتُ في القامشلي
وسأموت في أمستردام
قريباً من ساحة الدام
وحدائق التوليب والريد لايتس
منتشياً برائحة الماريجوانا
تفوح من غرباء يشبهونني تماماًquot;
quot;أنا مروان علي
ولدتُ في القامشلي
وسأموت في أمستردام
قريباً من ساحة الدام
وحدائق التوليب والريد لايتس
منتشياً برائحة الماريجوانا
تفوح من غرباء يشبهونني تماماًquot;
ومن قصيدة أخرى بعنوان quot;غيابquot; نقرأ:
جاؤوا
من بلاد بعيدة
تحدّثوا
عن قراصنة وحروب
عن بحار سُرقت
ونساء
في حانات نحاسية
عن حياة
لن نتخيّلها أبداً
وبلاد
لا تشبه البلاد
جاؤوا
وحتى الآن:
واقفون
أمام باب الغياب
يرتجفون
من برد الآخرين.
جاؤوا
من بلاد بعيدة
تحدّثوا
عن قراصنة وحروب
عن بحار سُرقت
ونساء
في حانات نحاسية
عن حياة
لن نتخيّلها أبداً
وبلاد
لا تشبه البلاد
جاؤوا
وحتى الآن:
واقفون
أمام باب الغياب
يرتجفون
من برد الآخرين.
الكتاب متوافر في جميع مكتبات لبنان، وسيُوزّع على بقية الدول العربية قريباً.
التعليقات