الذي أخطأ الدَربَ أوَّلَ مرّة
تَدينُ لهُ الحضارة حتى اليوم
** ** **
لا أجيد تخطّي اثنين:
امرأةٌ قَصيرَةٌ تُغَنِّي الجَاز
وَمُسِنٌ تُغيِّرُ نظرَتَهُ للنِّساءِ
طِفلَةٌ فِي السُّوق
** ** **
يَنبَنِي كَسَرابٍ بَيننا
غُصْنُ دَالِيَةٍ
وَيَمتدُّ كالوَعدِ
بَعد القُبلَة التي تَخْتتِمُ لذَّةَ أَحَدِنا
** ** **
بسيطة كفخارة هي المعادلة
quot;ينبغي أن يكون اليهود..
ليظهَرَ رَبٌ يَمُوتُ مَعَ المُجرِمِينquot;
** ** **
لا أحبك على طريقة أحد
أتسرب ndash; كصوت الناي بأغنية للفراق- فيكِ
ولن يكف لهاثي
ولن تَكُفِّين عن الطمع.
** ** **
أُدخِّنُ وردة
ونشيداً قصيراً
أَعُدُّ الأرقام الخمسة الأولى بثلاثِ لغاتٍ
وأقرُصُ وَجهَ الطاولةِ
بِرُؤوسِ أَصَابِعِ يَدِي اليُمنى
وَقَد أبكي.....
قبل كِتَابَةِ حَرفِ اليَاءِ فِي اليَاسَمين
** ** **
إنَّها أُحِبُّها
وهذا يَكفِي لإصلاحِ انبعاجٍ في بطن الكوكب أحدَثَهُ
الثَورِ الذي يَحمِلُ الأرض.
** ** **
يَتَثاقَلُ كالمِسمَارِ العَائِمِ بَلَدِي
وَأُحِبُّ فَرادَتَهُ
في خَلطِ تَعاسَتِنَا بأهازيجنا
كَي يَخلِقَ بالنَّحتِ المُتَعسِّفِ
شَيئاً نَدعُوهُ مَجَازاً
quot;حَنينَ الرُّجوعِ إليهِquot;.
** ** **
الثَّعلَبْ
لا يَستَسِيغُ جِلْدي
إنَّما تُحِبُّ فِراءَهُ الآنسة.
** ** **
أتحدى امرأة واحدة
تُحصي أسماء اللهِ الحُسنى
ولا تتردد في نطق quot;الجبارquot;.
** ** **
آخر ما تقوم عليه القيامة
رجل يمارس العادة السرية في الغرفة المجاورة لزوجته.
** ** **
بقي الناس على الأرض
ولم يَزْعَلْ مِن كل سَخافَاتِهُمُ الرَّب
لأن هنالك من يكتب
مثل َنَبِيٍ
بعض الشعر
** ** **
للموتِ..
وللغَرقَى في البحرِ..
وللحُبِّ..
وللجِنسِ..
ولأفضل أسوءِ..
أو أسوءِ أفضلِ..
حالاتِه
يُشعِلُنِي مَن يَصنَعُنِي
ويَقُولُ: quot;مُجَرَّدَ شَمْعَةquot;.
** ** **
يَنْكَسِرُ كَبَيتٍ شِعرِيٍّ أَكَلَتْهُ الدِّيدانُ
بِمَكتَبَةٍ سَبَأيةٍ
قَلبِي
حِينَ أَشُمُّ رَحِيقَاً يُشْبِهُ عِطرَكِ
** ** **
أَخضرْ..
وفَرَنسيَّ اللكنة
وَبِهِ كُلُّ تَعاسَاتِ جَنوبِ الأرض..
هذا العِشْقُ الأمردُ
مِثلَ مَلاكٍ يَتَمَنَّى لَو كَانَ غُلامَاً طَوَّافاً فِي الجَنَّة.
** ** **
إحمِلِي الرِّيح
سَأُؤنِّبُها..
لأنَّها لا تَصفُرُ بِحَرفِ اليَاء
** ** **
للأَسَفْ..
كُلُّهنَّ تَمَدَّدنَ مُنْهَكَاتٍ
بِنِصفِ فَرَحٍ
عَلى سَريرِ الوِلادةِ
** ** **
يَحِنَّ عَلَى خَصْفَةِ الوَجدِ
سَيِّدُنا، قَاطِعُ الحُبِّ
لِذَا لا يُلامُ عَلَى عُرْيِهِ
** ** **
كَانتْ..
مِثلَ كَنِيَسة
وَغَدَتْ مِثْلَ ثَمَانِ مَسَاجِدْ
** ** **
حِيْنَ تَفَرَّجتُ عَلَى أَوَّلِ فِلمٍ إبَاحِي
خِفتُ كَثِيراً
لِأَنَّ أَبا مِحْجِنِ الثَقَفِي
كَانَ يَحُكُّ رَأسَهُ بِتَؤُدة قربي
** ** **
أَخْطَأَنِي سَهمٌ لَمْ يَرمِهِ الصَّياد
أَخْطَأَنِي العِشْقُ بِذَاتِ السَّهم
** ** **
الوَسْوَاسُ الخَنَّاس
لا يَكفِي
يَكفِي صَوتُ ضَواحِكِ عَاشِقَتِي
تَرتَطِمُ بَأسْنَانِ الكَأسِ
** ** **
لا أَتَضَوَّرُ نِسيانَاً
** ** **
البارُود هُوَ البَارود
وَدَمِي يَتَناكَحُ مَع دَمِ كُلِّ الشُّهَداءِ الحُلوين
وَكَشَاعِرِ تَفْعِيلة
إِنْ شِئتُ جَعيرَ الجُمْهورِ
أَقْحَمتُ بِقافِيتِي ما يلي:
أَنينْ
حَزينْ
حَنينْ
ثم فلسطينْ
** ** **
مَالِكي النَّحس
يَعرِفُ أنَّ القَيدَ الـ (يُمسِكُنِي)
أتْفَهُ مِنْ أَنْ يُمْسِكَني
لكنِي لا أُفْلِتُ مِنهُ
لأنَّ النَحسَ
لا يَربُطُني بالقيدِ
بِل يَربُطُنِي بِغَبَائِي
** ** **
سَأَقولُ لِماذَا عُدتَ إليها
كَزَفِير
لِأنِّي مَهْوُوسٌ بِمَسَامِ يَدَيها
الشَّبِيهاتِ بِصُندوقِ الأخْطَاء
** ** **
الوعد
الوَعدُ الناشِفُ
يَظهَرُ مِنْ صَوتِ الدَّال الصفيقة فيه
ولذا أتدرب كممثل هاوٍ، على نطقه
كلما قلتِ لي: (سنتزوج).
مجموعة أقلام الثقافية
نيسان 2009