1.
تُفَّاحَةٌ عَلِقَتْ بِالغُصْنِ، وَلَمْ تَسْقُطْ
لا تُلْهِمُنِي قِصَّةُ نيُوْتِنْ والتُّفَاحَةِ
كَمَا تَفْعَلُ بِيْ حَدِيقَةٌ طَيَّرَهَا الضَّجَرُ
عَلَى جَنَاحِ فَرَاشَةٍ
تَحِجُّ إلى سَرِيْرِيَ مُدْمِنِ الاستِمْنَاءِ
لِتَمُوتَ عَلَيهِ
لا تُلْهِمُنِي، وَأُفَضِّلُ
لَوْ أنَّ التُّفَاحَةَ
عَلِقَتْ بِغِصنٍ طَائِشٍ
مِثْلِي
وَلا فَضَحَهَا
قَلِيْلُ الخِبْرَةِ بِالَّلذََةِ
بِجَلاجِلِهِ العِلْمِيَّةِ
2.
ندم الاستثناء
إلَّا...
وَغَشَانِيَ نَدَمُ الاستِثْنَاءِ
أَتُونُ اللَحْظَةِ.. لَحْظَةٌ
وكما أن المِقْصَلَةُ المَشْدُوهَةُ مَا سَقَطَتْ فَوْقَ العُنُقِ
لِتُكرِمُهَا
خَليتُ سَرَابَكَ
وَكَتَبتَ عَلَى دَفْتَرِ أَحْزَانٍ مُصْفَرٍ كقاع ثدي
رَعْدُكَ أَقْوَى مِنْ مَطَرِي
يَا صَاحِبُ
رَعْدُكَ أَقْوَى مِنْ كُلِّ الأمطَارِ
وكتبت على ظهر الدفتر
من أجل امرأة قد خنت الرفقة والشعر
قل إنَّ امرَأَةً تُحْصِيْهَا اللَّذْةُ
وامرَأَةً يَنْقُرُهَا القَبْرُ سَوَاءْ
إلا أَنْتَ وَأَنتَ رِفَاقِيَ
سَاوَرَنِي أَسَفُ الاستِثنَاءْ
هاتِ الشَّدَّةَ
وازرَعهَا فَوقَ جَمِيعِ حُرُوفِ العِلَّةِ
فَفَريقَانِ هُو الحُبُّ الآنْ
وَأَنْتَ اثنَانْ
وَشِعرِي اثنَانْ
وَأَنَا ndash;إرضاءً لِهَواكَ- اثنَانْ
لَكِنَّ الرِفْقَةُ لا تَتقسم
ذاك مَصِيرُ اللوَحَةِ والمَاءْ
3.
أَتَجَرَّأُ حِينَ أُدَخِّنُ
لا أَدْرِي أيُّ نَمْلَةٍ في دَاخِلِي تَصْحُو
لإيقَافِ جَيْشَ سُلَيْمَانَ الطَّاغِيْ
أَتَجَرَّأُ حِيْنَ أُدَخِّنُ
وَأُعَاقِبُ طِفْلاً
بِجَعْلِهِ يَتَخَيَّلُ أُمَّهُ تَمُوْتُ
فِإنْ كَانَ يَتِيمَاً
أُعَاقِبُهُ بِجَعْلِهِ يَتَخَيَّلُ حَيَاتَهَا.
4.
لفظة مهملة
وَارِفٌ جِسْمُهَا الفَارِسِيْ
وَارِفٌ لَحْمُهَا المُتَّقِدْ
إنَّ حَدَاءَ قَلْبِي النَّبِيْ
لا يُحِبُّ دَمِي المُجتَهِدْ
إنَّ حَدَاءَ قَلبِي النَبِيْ
نَقَّّلَ الشِّعْرَ نَحْوَ الأَغَانِي
ثم عَلَّقَ رَأسِي عَلى جُثَّةٍ أَرمَلَة
قُلْ حَبِيبِي الذِي كَانَ صَوْتِي النَّدِي
يَرْحَلُ اليَومَ بِي مِنْ فَضَاءِ المَعَانِي
الشَّقِيِّ
العَلِيْ
الذِي فِي الشَّذَى يَحْتَشِدْ
نَحوَ أطيَافَ من لَفْظَةٍ مُهْمَلَة
في خِتَامِ الشَّعَائِرِ لَوْمَاً تُعَانِيْ
5.
أَعْمَىً يَتَهَجَّى الأحْرُفَ بِمَسْرَحِيَّةٍ مُتَرْجَمَةٍ
كِدْتُ أَقُولُ لَهُ: مَا تَفْعَلْ؟
بِالكَادِ أَنَا وَحَوَاسِي الخَمْسُ
نَتَمَكَّنُ بِرَبَاطَةِ جَأشٍ مِنْ فِهْمِ المَعْنَى
وَأَنْتَ بِلا عَيْنَينِ
تُصَفِّقُ مِثْلَ النَّاسِ
كِدْتُ أَقُولُ لَهُ...
لَولا أَنْ عَبَسَ وَتَوَلَّى
إذْ جَاءتْهُ امرَأَةٌ يَغْمِرُهَا العِطْرُ
فَقُلتُ لَهُ: قد كَنْتَ مِثْلِي تَشُمُّ المَسْرَحِيّةَ.
شاعر مقدسي جداً
bull;قصائد مقتطفة من قصيدة quot;حوليات الرقم 20quot; التي ستكون جزءاً من ديوانه الجديد.
التعليقات