عبدالله السمطي من الرياض: يفتتح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة بعد غد الثلاثاء 2 مارس 2010 الدورة الجديدة لمعرض الرياض الدولي للكتاب الذي تشارك فيه أكثر من 650 دار نشر عربية وأجنبية، وسوف تقدم الوزارة مجموعة من الفاعليات والندوات المصاحبة للمعرض الذي يفتح أبوابه للجمهور صباح اليوم التالي للافتتاح.
وذكر الدكتور عبدالله الجاسر وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الإعلامية، والمشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب إن التكريم سنة حسنة اتبعها المعرض سنوياً تقديراً لمن أعطوا وبذلوا في مختلف الجوانب الثقافية والإعلامية وسوف يكرم المعرض هذا العام أصحاب المنتديات الأدبية التي أسهمت في دعم الحركة الثقافية في بلادنا واتسمت بالاستمرارية وعدم التوقف وقد انطبقت معايير التكريم التي وضعتها اللجنة الثقافية للمعرض على كل من: عبدالمقصود محمد سعيد خوجة، وعدنان عبدالله العفالق، وجعفر الشايب، وسارة الخثلان، وراشد المبارك، وسلطانة السديري
وأشار الجاسر إلى أن عدد المنتديات والصوالين الثقافية ليس بالقليل ولكن بعضها توقف وبعضها يتوقف ثم يستمر لفترات متقطعة وبعضها ليس ثقافياً ولذلك كان التكريم للمنتديات الفاعلة والمستمرة في رفد الحركة الثقافية في المملكة رغم حرص الوزارة بتوجيهات معالي الوزير على أن يشمل التكريم كل من يستحقه وهذا ماتم هذا العام وفي السنوات السابقة للمعرض.
من جهته عبر الدكتور صالح الغامدي رئيس اللجنة الثقافية عن سعادته وكافة أعضاء اللجنة بالعمل ضمن لجان المعرض لخدمة العمل الثقافي في المملكة من خلال البرنامج الثقافي المرافق لمعرض الرياض الدولي للكتاب، وأضاف الغامدي أن اللجنة ضمت سيدتين ضمن أعضائها لأول مرة حيث سيكون حضور المرأة المثقفة حضورا فاعلا في افتتاح المعرض وفي النشاطات الثقافية المصاحبة كمحاضرة ومديرة للجلسات إلى جانب مشاركتها في عضوية اللجنة الإعلامية برئاسة الزميل محمد عابس.
وأكد الغامدي أن العمل في اللجنة قد بدأ منذ وقت مبكر للتجهيز وإعداد البرنامج فور موافقة معالي الوزير على تشكيل اللجنة.
وتضم اللجنة الثقافية كلا من: صالح معيض الغامدي، وعبدالله العسكر، وعبدالله القفاري، وسعد الحميدين، ومها السنان، وميساء الخواجة، وسعد الدوسري، وناصر الحجيلان
الإيوان الثقافي:
وأكد الدكتور عبدالله الجاسر وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب بأن الوزارة تولي الإيوان الثقافي اهتماماً بالغاً وذلك لمناقشة العديد من الموضوعات بين ضيوف المعرض في مقر إقامتهم في فندق الماريوت حيث تم تجهيز قاعة خاصة وتهيئتها فنياً لاستقبال رواد الإيوان على مدى أيام المعرض قي الحادية عشرة ليلاً.
وأضاف الجاسر أن من بين الموضوعات التي سيتم طرحها حوار حول القنوات الثقافية الفضائية العربية ومن بينها القناة الثقافية السعودية، وحوار حول جهود الوزارة في حماية المصنفات الفنية والملكية الفكرية وحقوق المؤلف والحقوق المجاورة مما أهلها للخروج من قائمة القرصنة الدولية، ومساهمة القطاع الخاص ومؤسساته في دعم التنمية الثقافية، إلى جانب موضوعات أخرى وأمسية شعرية.
واختتم الجاسر تصريحه بأن الإيوان الثقافي الذي بدأه المعرض خلال السنوات الماضية يساند البرنامج الثقافي ويعزز دور معرض الرياض الدولي للكتاب في مناقشة القضايا التي تهم القارئ والمثقف ويتولى الإشراف عليه رئيس اللجنة الإعلامية الزميل محمد عابس.
من جانب آخر قامت وزارة الثقافة والإعلام بترجمة وطبع مجموعة من الروايات والقصص السنغالية إلى اللغة العربية ومنها: رواية quot;شرفة الكرامةquot; لمالك ضيا، ورواية quot;نشيد الأرجوانquot; لماريا مابا، وقصة quot;غورغيquot; لمباي غانا كابيه، ورواية quot;الساحل في لاغوسquot; لأمين دياكاته، وروايتا quot;المغامرة الغامضةquot;، quot;وحراس المعبدquot; للروائي السنغالي الكبير حميدو كان.
حيث تشارك السنغال كضيف شرف للمعرض هذا العام، تعزيزاً للندوات المعمقة التي يحتويها البرنامج الثقافي للمعرض عن التنوع الثقافي السنغالي.
وتسعى الوزارة إلى إطلاع المثقفة والمثقف السعودي وكذا العربي وزوار المعرض على بعض القصص والروايات السنغالية التي ألفها نخبة من القاصين والروائيين السنغاليين، وكذلك الإطلاع على مسارات الأدب السنغالي بصفة عامة، وسيتم توزيع هذه القصص والروايات التي أعدت وعربت باللغة العربية خلال المعرض في الجناح المخصص لوزارة الثقافة والإعلام.