هو ذا شيخ منفانا
السندباد، يترجل..!
فنتوكأ على خطاه..
تعويذةً في هذا الرحيل المر

نوده طمأنَةً
لوحشةِ منفانا المسروق
هو الكاظم
على جمرةِ النجمة البعيدة
عراقيّ من دون تردد..
ظله مسيرات من نخيل السماوة..
-وشيئا من جيفارا وفهد وماو
شيئا من القرامطة والحلاج
وعروة بن الورد وكربلاء الحسين ndash;
هو لا يشبه أحداً

هو..
كما قصب أوروك والآلهة الأولى
مخمورا بطين الفرات
والواح الأناشيد
له قبراً في دمشق، كان ينتظره..!

يا ابن السماوة الطيبة وحُمر الرايات
الشعر خجلا على منصتك
فالشعر أنت وحكاية الحكايات..
قد بدأت للتو صمتاً،
كما أنتَ..!

تصوير. عبدالكريم هداد2009