سليمان الفهد : quot;أحمِرة وحِمرانquot; مجموعة قصصيّة للشاعر شوقي مسلماني ترمز إلى الواقع بواقع أبطال هذه القصص، في مقدّمهم الأتان، وليس في آخرهم الفأر، وبينهما الذئب والأسد والفيل، وكلّ ذلك بقالب قلّما نعهده في الكتابات المعاصِرة لجهة استعارة quot;الكولاجquot; وquot;الصور المتحرّكةquot; والإستعانة بلغة تجمع التراثي بالحداثي والإستفادة كثيراً من قصّة الزير سالم وتغريبة بني هلال ومن أحكام وأمثال.
وعموماً تحاكي المجموعة القصصيّة التي صدرت في سيدني كتاب كليلة ودمنة أو تقاربه في العنوان وفي الوسيلة إنّما بروح ساخرة.
قال الشاعر وديع سعادة عن المجموعة: quot;إذْ يُضحكنا شوقي في بعض ما يقول فإنّه لا يفعل سوى أن يُبكينا على ذواتِنا، ويجعل الحيوانات التي يجب أن نبكيها هي تبكيناquot;.
وقال فيها الدكتور رغيد النحّاس: quot;يبسط مسلماني نصوصَه وفق خطوط يصل كلٌّ منها بين نقطتين متناقضتين، لكن خطوطَه تتشابك في نسيج يأتي بعضُه مِنَ quot;المحكيةquot; بأسلوب عصري، وكأنها تحممتْ بفخامةِ التراث، وتعطرتْ بسلاسةِ الحاضر، وتحمل في معناها شحنة كهربائية تصعقquot;.
وقال الأستاذ ماجد الغرباوي: quot;نصوص تجمع بين القصّة والحكمة والطرفه بإسلوب تراثي ـ حديث، شيّقquot;.
وقال الدكتور مفيد مسّوح: quot;حكايات في عوالم التكوين والكائنات والحكمة، شمول وسلاسة. القوالب، في صياغتِها، الرسّام والشاعر. تصنع صورة مِنْ كلّ حركة. جهد كبير فوق مستوى قارئ عابرquot;.