(quot; و للحرّيّةِ الحمراءِ بابٌ بكلِّ يدٍ مُضَرَّجةٍ تُـدِقُّ quot;) أحمد شوقي

نحن الموقعين أدناه ، نعلن تضامننا الحميم مع انتفاضة الشعب السوري البطل ، وندعو أيضاً كلّ الخيّرين الطيبين إلى مؤازرة إنتفاضته السلميّة الرامية إلى سوريا حرّة وديموقراطيّة و حياة حرّة كريمة لشتى مكوّناته القوميّة والدينيّة والمذهبيّة في حضن دولة القانون والمواطنة الضامنة لحقوق الإنسان والتعدّديّة السياسيّة. وفي الوقت نفسه ندعو للمزيد من تضامن المجتمع الدولي بالضغط على النظام السوري المستبدّ الغاشم ، كما نشجب وندين سلطاته القمعيّة التي تجابه هذه الإنتفاضة المشروعة بأعنف الأساليب والطرق وأخبث التصريحات الديماغوغيّة المبتذلة والمتناقضة ، حيث تطرح الوعود المعسولة من جهة ، ومن جهة أخرى تخوّن و تجرم القوى المنتفضة ، و كذلك نستنكر السكوت الإعلامي العربي خاصّة عن حقيقة هذه الإنتفاضة العارمة ، بل وتشويهها من قبل أبواق النظام الدكتاتوري وغيرها المأجورة له هنا و هناك.
جليٌّ أن النظام السوري الشوفيني الفاشي الطائفي لمْ يتعظ من مصائر أشباهه أمثال : النظام العفلقي الصدّامي ، ونظام بن علي والنظام اللامباركي ، ولا من مصائر الرايخ النازي ، وموسولوني الفاشي ، وبولبوت الدمويّ ؛ فتمادى في اختيار وممارسة أسلوبيّ القذافي المجنون و طالح اليمنيّ الملتصق بكرسيّه المهتريء والشاه البحرينيّ ، ولاعجب في ذلك ؛ فالطيور على أشكالها تقع. وجليّ أيضاً أن هكذا أسلوب سيعمّق مأزق النظام الأسديّ ويسارع بجرّه إلى التهاوي في مزبلة التاريخ ، ليس آجلاً ، بل عاجلاً ؛ لأنّه لامردّ للحتميّة التاريخيّة ؛ مهما آزره جهابذة مخابرات الميت والموساد وغيرها من مخابرات الدول التي ستتضرّر حتماً من رحيله!
وهنا لابدّ من الإشارة والإشادة بتاريخ حركة الجماهير السوريّة من أجل الحريّة والكرامة والديموقراطيّة منذ الانتفاضات الأولى قبل عقود ، وحتى هبّة درعا البطلة quot; الشرارة التي أشعلت الحرائقquot; مروراً بانتفاضة الكرد قبل بضع سنوات ؛ وهاهي حرائق الإنتفاضة تندلع وتكبر في المزيد من مدن سوريا وقراها ؛ مفنّدة مزاعم أبواق النظام الناعتة إيّاها بالمؤامرة الخارجيّة ضد (دولة الصمود والتصدّي المعاضدة للمقاومة الفلسطينيّة!) وكأنما (جولان) إبرة لامرئيّة ضائعة في القش! وليست بأسطع دليل على تخاذلها أمام إسرائيل ، بل وتواطئها الخفي معها ؛ و إلاّ لماذا تبدي إسرائيل قلقها جهاراً على هذا النظام ؟! ولماذا تطلق أمريكا تصريحاتها المطمئنة له؟! وفي الوقت نفسه ، يسعى هذا النظام في التطبيل والتزمير لإجراءاته الصوريّة والترقيعيّة التكتيكيّة بذرّ الرماد في العيون مثل حلّ حكومته وتشكيل حكومة أخرى بتغيير بضعة وجوه ، و إلصاق جرائمه ببضعة أنفار ملثمين (و هم من بلطجيّته أصلاً)! و الوعد تلو الوعد بإلغاء قانون الطواريء طبعاً بسنّ بديل أسوأ له ، ألا وهو قانون مكافحة الإرهاب ! و كذلك بمنّة تجنيس الكرد ، بينما الجنسيّة لاتتعدّى أبسط بدهيات حقوق المواطنة التي حُرِمَ منها مئات الآلاف من الكرد طوال نصف قرن من الهيمنة الشوفينيّة الفاشية ! ثمّ هل أن (الجنسيّة) تعوّض عن الحرّيّة و كرامة الإنسان المداسة بجزم الفاشست؟!
هكذا إذنْ راح هذا النظام الفاشي المنخور الآيل للسقوط ماضياً في غيّه ، بل متوهّماً أن قفزاته الكنغريّة هذه وغيرها على القضايا الأساسيّة الجوهريّة على الصّعد السياسيّة والثقافيّة والإقتصاديّة والإجتماعيّة؛ ستنقذه من مأزقه المتفاقم ، بل ومن مصيره الحتمي !
أجل ؛ فمسألة الكورد بغرب كوردستان - مثلاً- ليست بمسألة (منح الجنسيّة لأجانب!) حصراً ، وإنما هي قضيّة شعب عريق مستلب الحقوق على أرضه التاريخيّة منذ آلاف السنين ؛ تستوجب الإعتراف الدستوري بوجوده و بهويّته القوميّة وحقوقه المشروعة المكفولة في القوانين والمواثيق الدوليّة. وعليه فقد خاب مسعى النظام القائم على quot; فرّقْ ؛ تَسُدْ quot; لتهدئة أبناء الشعب الكردي وتحييدهم ؛ حيث ردّوه بموقفهم الواعي المتمثل بانخراطهم في خضمّ الإنتفاضة والتلويح بشعارات التآخي في الضرّاء والسرّاء مع مكوّنات الشعب السوري المنتفض من درعا حتى حلب ومن اللاذقيّة و بانياس حتى ألبوكمال ؛ ولذا فقد خاب أيضاً مسعى هذا النظام المتآمر على شعبه ، والذي كان يعوّل على إستعداء عرب غربيّ كردستان (المسلّحين من قبله) على الكرد وضرب أيّة تظاهرة كرديّة!
إنّ بشائر انتصار إرادة الشعب السوري تلوح في الأفق رغم التضحيات الجسام ، و لن يجيء نظام بديل ملبّ لمطاليبه الجوهريّة المشروعة إلاّ بإسقاط نظام الإستبداد والفساد والقمع ، وإلغاء قانون الطواريء المقيت ، وتدوين دستور جديد يضمن ويؤمّن التمتع بحقوق الإنسان وحريّاته والتعدديّة السياسيّة الديموقراطيّة ، في ظلّ دولة المواطنة والقانون .
وأخيراً وليس آخراً نحيي الشبيبة السوريّة عرباً و كُرداً وغيرهم والجماهير جمعاء في انتفاضتها الهادرة ومسيراتها الظافرة في سائر ربوع سوريا ، والطلائع السياسيّة الوطنيّة والتقدّميّة ، وننحني إجلالاً للشهداء الأكارم المضيئين مستقبل وطنهم بدمائهم الزكيّة الغالية ، و نحذر الثوّار-الذين سيكون النصر حليفهم حتماً - من ألاعيب قوى الثورة المضادّة ، ومن القوى الإنتهازيّة الراكبة للموجات لسرقة ثمرات الثورات الشعبيّة ، بل ومن قيام البدائل الديموقراطيّة الشوهاء والواقية هنا و هناك ، كما حدث في العراق ويحدث في مصرhellip;
البروفسور كاظم حبيب - كاتب وباحث أكاديمي
البروفسور تيسير الالوسي ndash; كاتب وباحث أكاديمي
احمد رجب ndash; كاتب
دانا جلال ndash; كاتب وإعلامي
جاسم المطير - كاتب
د. زهير عبد الملك ndash; كاتب وباحث أكاديمي
د. طالب مراد ndash; كاتب وباحث أكاديمي
د. منذر الفضل - كاتب وباحث أكاديمي
جلال ورده زنكَابادي - شاعر ومترجم وباحث
فهمي كاكائي ndash; كاتب وإعلامي
حسو هورمي ndash; كاتب وإعلامي
نهاد القاضي - كاتب
كاترين ميخائيل - كاتبة وناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان
كوردة أمين ndash; كاتبة
علي الحاج حسين - إعلامي سوري
قيس قره داغي ndash; كاتب وإعلامي
ماجد فيادي
سامر عينكاوي
احمد حسيني - شاعر
أجدر شيخو ndash; كاتب
ئارام باله ته يrlm;- كاتب
جمعة عكاش - كاتب
لافا خالد ndash; كاتبة وصحفية
حليم يوسف - كاتب
خسرو عقراوي - كاتب
زياد الأيوبي ndash; كاتب وشاعر
سهيل الزهاوي - كاتب
د. صادق إطيمش ـ أستاذ جامعي ـ المانيا
صفوت جلال جباري - كاتب
صادق البلادي ndash; كاتب
طارق حمو ndash; كاتب وإعلامي
ازاد دارتاش، كاتب
عوني الداودي ndash; كاتب وباحث
علي محمود محمد ndash; كاتب وناشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان
فرات المحسن - كاتب وصحفي
فايق عمر - كاتب
قادر نادر - كاتب وناشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان
د. كارزان مراد خانقيني ndash; كاتب وباحث أكاديمي
د. مهدي كاكائي - كاتب وباحث أكاديمي
نوري علي ndash; كاتب وإعلامي
جريدة نكرة سلمان
هشام عقراوي ndash; كاتب وإعلامي
هوشنك أوسي ndash; كاتب وشاعر
هوشنك بروكا ndash; كاتب
هیوا زەندی ndash; كاتب وإعلامي
نبيل تومي ndash; فنان تشكيلي وكاتب
جان كورد - كاتب كوردي
رحمن غريب
منظمة كوردؤسايد واج
الاتحاد الكوردستاني للإعلام الألكتروني
البرلمان الثقافي العراقي في المهجر
مجلة طوبزاوا