بسار فائق من أربيل: أخرج مخرج ايراني يعيش في إقليم كردستان العراق، فيلما مع فريق عمل من الإقليم بعنوان quot;200quot;، وياتي هذا الفيلم بعد أن هدد مسيحي متطرف في أمريكا بحرق 200 نسخة من المصحف ومن ثم حرقها.
وقال مخرج الفيلم سهيل سخن بزو لموقع إيلاف أن الفيلم يتحدث عن quot;التعايش الديني في العالم، رغم وجود متطرفين، ولكن في النهاية يجب أن نتقبل البعض وأن يكون السلام هو الاولويةquot;.
وأضاف quot;يعود فكرة إنتاج الفيلم، عندما هدد القس الأمريكي تيري جونز بحرق مئتي مصحف في أمريكا في تاريخ 11 سبتيمبر 2010، لذا أستعدنا مع فريق عمل من كردستان العراق للقيام بإنتاج هذا الفيلم، وذلك ردا لهذا العمل الغير المقبول والعنيفquot;.
وأشار quot;أخترنا إسم 200 للفيلم، وبعد أن أنهينا تصوير الفيلم ووصل إلى مرحلة المونتاج غاب هذا الموضوع عن الإعلام، ولكن للمرة الثانية هدد القس الأمريكي بحرق المصحف، وللأسف في اذار/ مارس 2011 تم حرق هذا الكتاب من قبل ذلك القس، لذا قررنا أن نكمل الفيلم لكي نقدم رسالتنا عن التعايش االسلمي بين الأديانquot;.
وأستطرد أن ظهور أي نوع من العنف quot;يخلق فراغ كبير بين الأنسان في أي مكان، لذا فكرنا أن نقدم هذا العمل للتعايش السلمي بين الاديان في كل العالمquot;.
ونوهه quot;انهينا مونتاج الفيلم وسيعرض قريبا في قنوات فضاية كوردية، عربية و ايرانية، من ثم ستنشر في مواقع الكترونية على شبكة الإنترنتquot;.
الفيلم من من إخراج و سيناريؤ المخرج السينمائي الايراني سهيل سخن بزو، صور من قبل المصور الكردي كريم غفور، مثل الممثل الكردي الشاب سرهنك غريب دور القس تيري جونز.
مدة الفيلم (19) دقيقة، من إنتاج فرقة quot;كوردي بيكجرquot; في أربيل عاصمة إقليم كرستان العراق، وهي فرقة مكونة من مجموعة من السينمائيين الأكاديميين.
وأثار جونز غضبا دوليا العام الماضي (2010) بسبب خطته لحرق نسخ من كتاب quot;القرانquot; في ذكرى هجمات 11 سبتمبر/ ايلول على الولايات المتحدة، وتراجع بعد مناشدات من الحكومة الامريكية ومسؤولين عالميين اخرين ولكنه رأس بعد ذلك محاكمة وهمية للقران في 20 مارس/ اذار 2011، تضمنت حرق المصحف، ولم يلفت ذلك إهتمام وسائل الاعلام على نحو يذكر رغم نشر الصور علة شبكة الانترنت، ولك كان لها صدى في الدول الاسلامية.
[email protected]
- آخر تحديث :
التعليقات