أمل اسماعيل من مكة: أمل القثامي التي حصلت على منصب عضويةنادي مكة الأدبي لأول مرة في تاريخ المرأة السعودية، أكدت في حديثها لـquot;إيلافquot;بأن نجاح تجربة الانتخابات النسائية في الأندية الأدبية بالسعودية أثبت للجميع أنالمرأة السعودية قادمة بقوة وسيكون لها النصيبكبير.

مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولىالتي يتاح للمرأة السعودية أن تكون عضو في مجلس الإدارة وأن تكون صانعةللقرار وإيصاله مباشرة، حيث أوضحت أن دورها في بالسابق كان يقتصر على طرحالأفكار فحسب، إلا انه سرعان ما أبانت أن الوضع الآن وبعد انتخابها كرئيسة للناديالأدبي بمكة أختلف كونهن لم يعدن ينتظرن الموافقة، بل سيبدأن بمناقشة الأفكار معباقي الأعضاء مباشرة والتصويت الجماعي بين أعضاء المجلس.

وحول رؤيتها لدور المرأة فيالانتخابات التي ستشهدها الأندية في بقية مناطق السعودية أبدت القثامي تفاؤلها علىأنها ستسير على ما يرام وستحظى المرأة بنصيب كبير، مستشهدة بتجربة نادي الجوف الذيحصلت فيها المرأة على مقعدين. وعن التكتلات الرجالية وهل حواهانادي مكة، أو ستحويها أندية أخرى قالت القثامي أن نادي مكة لا يحتضن بين أسواره أيتكتلات رجالية أو أحزاب تحت مظلة الانتخابات إلا بشكل طفيف، مؤكدة على أن التكتلاتالرجالية في الجمعيات العمومية وانتخابات مجالس الإدارة تثبت حضورها ولكن بشكلخفي. ومع كل تلك التكتلات رأت أن دخول الرجل لمجلس الإدارةطبيعي جدا وأن حضوره طاغي في الانتخابات وحضوره أقوى من المرأة لطبيعة المجتمعالذي نعيشه لأسبقيته في ذلك.

وتطرقت في حديثها إلى أن وجودالمرأة في مجلس الإدارة سيغني عن وجود لجنة نسائية منفصلة داخل النادي، مرحبةبالعضوات المنتسبات للجمعية العمومية متمنية أن تجتمع بهن من أجل تلبيةتطلعاتهن ورغباتهن لإيمانها بأن أن لهن الحق في المشاركة في قراراتهن وتوجيهاتهن،ووجودهن بنظرها سيثري البرنامج النسائي.

وفي الختام تمنت القثامي أن يكونالنادي نشيطا بالنسبة لإقامة النشاطات الأدبية والثقافية والفكرية، والأمسياتالمتنوعة، كما تمنت أن يكون لنادي مكة الأدبي إصدارات متميزة مقريه وسمعية، وأنيستمر الملتقى السنوي، بالإضافة إلى إدراج جائزة للأدب العربي يهدف من ورائهاتحفيز الشباب والشابات على الكتابة الإبداعية

وكان نادي مكة الأدبي أعلن في أولانتخابات تُجرى في الأندية الأدبية السعودية لانتخاب أعضائه، فوز الدكتورة هيفاءفدا التي حصلت على خمسين صوتا، إضافة إلى أمل القثامي التي حصدت تسعة وثلاثينصوتا

يذكر بأن وكيل وزارة الثقافةوالإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان شهد الانتخابات التي عقدتفي مقر نادي مكة الأدبي وعبر حينها عن اعتزازه بما حظيت وستحظى به الأندية الأدبيةبالسعودية من دعم مادي ومعنوي، مشيراً إلى تخصيص عشرة ملايين ريال سعودي لكل نادسيخلق الأفكار وينشط الأنهار.