بغداد تبوح باسرارها
عن دار الفراهيدي للنشر والتوزيع صدر للكاتب والاعلامي العراقي عباس عبود سالم كتاب ( بغداد تبوح باسرارها) ويقع الكتاب في 230 صفحة من القطع المتوسط ويضم ستة فصول تتحدث عن مدينة بغداد بروح البحث والتقصي وشيء من التحليل، الفصل الاول (القفز من قمة التاريخ) ويتحدث عن الاهمية التاريخية والسياسية لمدينة بغداد عبر تعدد الازمنة، اما الفصل الثاني الذي ضم اربع مباحث وجاء بعنوان (ملتقى التنوع) فأنه يتحدث عن المكونات الدينية والطائفية والقومية لمدينة بغداد، اما الفصل الثالث (البغداديون) فأنه يعطي خلفية عن سكان بغداد وعاداتهم الاجتماعية، والفصل الرابع (رئة الثقافة) تطرق الى المكنون الثقافي والمعرفي للمدينة من حيث الشكل ومن حيث المضمون، اما الفصل الخامس (كيف يفكر البغداديون.. وبماذا؟) فهو محاولة للاجابة على تساؤلات سياسية افرزتها عوامل التاريخ والتراكم الثقافي والاحداث السياسية، وآخر فصول الكتاب الفصل السادس جاء بعنوان (عاصمة المعضلات) وتطرق للمعضلات الاجتماعية والسياسية والبيئية، ثم الخاتمة وملاحق الكتاب، كما ضم الكتاب اكثر من 80 صورة او خارطة عكست ملامح تاريخية ووجدانية من مدينة بغداد عبر العصور.

الجحيم يصحو مبكرا.. للروائي زكريا عبد الجواد

صدر حديثا عن منشورات مؤسسة الدوسري للثقافة والابداع رواية quot;الجحيم يصحو مبكراquot; للروائي المصري زكريا عبد الجواد، بتصميم مميز للمصمم محمد الإسكافي. تقع الرواية في 363 صفحة من القطع المتوسط، وتلتقط لحظة مفاجئة اجتاحت مجموعة من البشر شديدي الهشاشة، انقضت عليهم بغتة، وحملت من نجا منهم إلى مسارات جديدة من الإلتياع والبؤس، لتنسج من خيوطها حكاية مفعمة بمشاعر مختلطة لأناس كان الإصرار لديهم على الحياة أقوى من الموج المجتاح.
حكايات من الحب والخوف والحنين والمكابدة من واقع تسونامي أندونيسيا، تصطف جميعها لتقدم عبر صفحات تلك الرواية، نماذج لبشر تظل مصائرهم معلقة بين جنون الهوس البشري بالقتل والقمع والسطو، وجنون الماء المندفع في لحظات الهياج.. جنون أحمق يفور، ويتقصد الكائنات الأضعف دائما.
ومن الغلاف الخارجي يضع الناشر جزءا من أجواء الرواية: quot;في الأرض يكمن الجحيم. فالكائن الذي يختفي مصيره في طيات غائرة من الروح. يواصل الحياة، يأكل ويركض، يتراقص ويتوهم، يتناسل ويتنافس، يخوض غمار أشد اللحظات جنونا، كي ينجح في اقتناص أوقات إضافية، أياما أو سنوات، يمكن له عبرها، خداع ملاك الموت الذي لا مهنة له سوى وأد الأمل.
لكن الجحيم يظل قابعا في نفس الشق الذي ظل كامنا فيه لأزمنة سحيقة، وحين يحتاج الضجر، يحط الرحال حيثما ينبغي أن يكون الأسى والجوع، والحروب والكوارثquot;.
يذكر انه صدر للمؤلف:
bull;خيار الصفر (رواية)، عام 2006، لبنان.
bull;قبعة الوطن (رواية)، عام 2008، لبنان و مصر.
bull;ما لا تشتهي السفن (شعر)، عام 1985، الكويت.