أ -
بَاديةْ - مُكعَّبْ، يَسكنُ فيِها بَاطنٌ معذِّبْ. يَتشرَّبُ ماءً يحملُ أَرواحاً كَمثلِ
القِططْ. -
الزُمرُ الحَمويْ

ب-
مَعالمٌ منْ إِربد وَ نَجرانْ. ثَأرٌ وَ غُفرانٌ يَلتقياَن الفَرح إنسٌ جِنيّْ،-
الزُمرُ الحَنفيْ

جــــ -
حَصَى النَسبِ نَسيَ قَدميهِ بينَ النِساءْ. بَلُّ الشَجرِ مَغروسٌ فيْ حَرجِ المَاءِ يشعرُ كَأنهُ يَسقطُ فيْ فقاعةِ دَم ٍوَ يودُّ لوْ يخرجُ منهَا وَ يُعقِّصُ شَعرهُ الخِطميْ وَ يشقُّ فيْ كَاهلِ الضَفائرِ فَرحَ المَسلَّة
- هلْ تنفضُّ البُكارةُ بِالعطرِ؟
- لاَ حُكم َفيْ الحُلمِ الذيْ نِمتَ بهِ.
- لكنْ، شَائِعٌ رَقعُها بِخلافٍ وَ تَجوزُ للضرورةِ.
- الرَجلُ فيْ الدُنيا هوَ غَالباً لأَدنى شَهوَاته وَ قِيلَ قليلاً
لِمنْ ليسَ فيْ عَقلِها جَرح الدُخلةِ ذِكرىْ،-
الزُمرُ الصَفديْ

دـ -
للِبدنِ نَفسانِ أَمّارتان، وَ للِعياَسبِ أَسفارٌ لاَ تَتَلكأ عنْ الوَقفِ.
أَسحارٌ تَتفتتُ منْ كُلِّ بَعثٍ وَ تُقيمُ بينَ الصُدورِ. أقَمارٌ مُبلّلةٌ تُشمِّرُ ثِيابهَا
الحِكم إحاطةً، تَلتذُ يَسرةً فيْ حُمرةٍ كَثيِرةٍ، -
الزُمرُ البُعدويْ

هـ -
مَناشيرُ هُمومٍ تَهبِطُ منَ الهَياكلِ، تتوَّلى الأرضُ كَالأقنعة، وَ القَرابيِن مولودُ سُلطانٍ، القُرىَ دِمنةُ المُدنِ، -
الزُمرُ الغَالبيْ

و -
إِمضْ فَوقَ أَصيِصِ الأَنبارِ، وَ اعتَسِفْ بِظلامِها. فَرعاكَ فَراديسٌ وَ علىَ فَردِكَ يتَسلَّفُ شنَّارُ سُوقَ الفَاكهةِ، هُناكَ تعرفُ أنَّ للبَندورةِ شَامةٌ أَكثرُ بَشرية منَ البَشرةِ، -
الزُمرُ الراَونديْ

ز -
تَقبِضُ جَمرةُ التَغييرِ أَقنعةَ السَنو، يَسنُّ اللَهبُ أَخطاءَ العَقلِ
مَا أَمنَّ الغَرب حِينَ لاَ يُصافحْ الشَرق وَ يتَمنّى عَليهِ طُولَ الهَواءِ؟
هُناكَ يُصافحُ المَجدُ دَخيلةَ الجَفافِ لاَ ذَخيرةَ الكَفِّ
وَ يرَى كيفَ بِأَمرةِ العِمارةِ تَكونُ المَسافةُ وَ تَتكثّفُ التَحيّة، -
- تَقمّصْ اليَم وَ كُنْ البَسطْ :
إِنْ كاَنَ لابُّدَ منَ البوحِ فلاَ تكنْ الطَفحْ.
- هلْ الكَلمةُ شَهقةُ مَدٍ فيْ قَمرةِ قيِادة؟
- الهَشيمُ نَجاةٌ تُشكِّلُ سَفينةَ التَمنيْ.
- الظنُّ طُحلبٌ يزولُ بريحِ الكِتاَبة.
- الخَشبُ يَطمحُ إِلى التَحرُر.
- الجَزيرةُ ذِروةٌ ينامُ عَليهَا خَالقٌ، يُقيِمُ عَليهَا القَائِمُ آية.
- القَدرُ سَرطانٌ يَلتَقِمُ صَلصَالَ آدم.
- الأُنثىَ خُنثىْ!
الزُمرُ الدَيبوريْ

حـ -
أَغنامُ نُجومٍ تَهبطُ منَ الجَبلِ، تَرغي الأرضُ كَالمذبحَة، وَ البنَفسجُ يَتسلّقُ الجَسَد،
الرملُ يَتواصلُ معَ المَاءِ، القَدمُ لُغةُ السَمرِ. وَ السَيفُ يشقُّ عنْ العَدلِ الشَجر، -
- فيْ حَديثيْ معَ الكَواكبِ، كُنتُ أُؤثِرُ صوتَ الزُهرةِ. تَستبَطنِنُي وَ هيَ فيْ دُغمةِ سُطوعِهَا.
وَ لمْ تَكنْ تُحارُ إِلا بعدَ أنْ أَنطفئُ عنهَا وَ تَنبِتُ فيْ رُموشيَ لُغاتٌ / أَلفاظٌ تتَشرذمُ فيْ أَلفاظٍ قَضَائيَّة، تُعفيكَ منَ التَوجهِ إِليهَا وَ تُلغيكَ إِنْ كُنتَ رَاغباً عنهَا،
وَ تُفضيكَ إِلى المَحكمةِ التيْ تَدخِلُهَا وَ تَخرِجُ منهَا وَ لاَ تراكَ العَين وَ لاَ أَية مَحطةٍ فَضَائيَّةٍ تَحسبُكَ فأرٌ مُهاجرٌ شتّى الفُروضِ الكَونية الدُنيا وَ العُليا.
الزُمرُ الأوزَاريْ

- يَا قِطميرَ الوَرق، ليسَ علَى الحِبرِ أيّ عَرقٌ لحِائيْ.
- إِسأَلوهُ هَلْ تنسَّكَ يَحمومُ المُخيِّلةِ : الحَرجْ؟
- لمْ يأَذنْ الغَزو بَعدْ، لكيْ يُجهِزُ علَى الخَيالِ أَيوبْ.
- الدَمعُ هوَ الذيْ يَذعن، لاَ الرأَس منْ يغرزُ الصروفْ.
- النهرُ يأًتي معً أوصالٍ العًتبٍ، وً يًكادُ نملُ التَحولِّ يَصعدُ إِلى المَلَكةْ.
- فِيمَا بَكىَ النوعُ تَارةُ مُتحوِّلاً مِنْ كُلِّ فِكرٍ عُصقولٍ، غَايتهُ بينَ فَكّين نَدفُ
الدَمستَق فيمَا أُوتيَ منْ تَثليِثْ.
- الشرفُ خَرجَ منْ صُندوقِ الضَبطِ عُصفورْ.
- الحُرُّ دائِماً معَ الرَحيِلْ.
- العَبدُ حَدثٌ رَفيعٌ معَ النَدمْ.
- المودَّةُ لمنْ قَالَ : قَالْ.
- كرّرتُ العُمرَ مَسحوقٌ فيْ فَناجينِ الشِفَاه كِلفةً معَ الصَباحِ نَسيمْ.
الزُمرُ العَرباويْ

ط -
مَا ليْ، الوَجهُ الذيْ علَى وَجهيَ أُعنِّفهُ؟
أَتسَائلُ كَشيخٍ عَرعور حَملَ لِحيتهُ بينَ أَنصارهِ وَ نسيَ أنّهُ يتوكأُ علَى أَقنعةِ المَنعِ بينمَا الهَواءُ تُحركِّهُ دِماءٌ جَاريةٌ فيْ أَقفاصٍ سرَّحتهَا عَشائِرٌ منَ الأَيدي، لمْ تبدْ لكِنهَا بَادية، ترَى مَنعهَا فيْ المبَادئ سُروجٌ تتوحَّدُ كَأنهَا ظَلامٌ وَاحدٌ تهتفُ بِإسمهِ الأحزانُ وَ الأَكفَان، لاَ تهَدأ قَنبرةٌ واحدةٌ فيهَا، قَبلَ أنْ ينفكَّ أَسرُهَا و تَتَبتلُّ السَماءُ مِنْ فَوقهَا تَتبعثرُ تَبحثُ عنْ عَثرٍ أوْ حَجرٍ يقولُ ابتدأَ المُستقرُّ وَ نَاطِحاتُ السُحبِ غَير المُكتملةِ وَ كُلُّ نَجمٍ طلَّ عَالمٌ ملئٌ بِالدمِ الذيْ يُناديهِ منْ شَربَ منْ ذيْ الرِمّةِ ثَقافةً وَ لمْ يتفوَّه بِصوتٍ عَالٍ بِالثأرِ شُكراً لِلمدحِ الجَاهلي عَنيّ وَ عَن السُرور المعَدنيْ.
- شَواردٌ، - بَوارِجٌ تَحِفُّ عُجولَها بِلَحمِ القَلَقْ.
- نَسيتُ أَنْ أَمرُحَ حِقدَ القَدرِ وَ بَابَ العِدىْ فيْ حيْ الشَامْ.
- للِداريةِ نَارٌ لاَ تتسِّخ بِصبغِ اللُغةِ وَ أَشرافُ الحِبرِ إِنْ غَدتْ عَدنْ..
- غِثاءٌ، هَكذَا يَروي منْ غَدا أَرض تَلبسُ أَرضهُ بِإسمِ لِسانهِ الفِطرَةْ.
- أَشكالُ القَدحِ مُختلفُ المَلذَّاتِ، وَ جَميِعُ الأَيادي مُتفقٌّ عَليهَا.
- مِشوارُ الهَمِّ زِيارةٌ للنِاي، إِنْ اِتفقتِ الضَحيةُ علَى كِتابةِ الأَجرْ.
- يَشملُ العَزفُ، القنعُ بمِا ليسَ إِلاّ مُتاحْ.
- تَعالْ، إِنْ نفتْ كلُّ الصِفات إِلاَّ وَصفكَ، وَ تَحرَّكَ اِسمُكَ فيْ القَضية.
- لاَ جُوقَةٌ لاَ جَوفٌ فيْ فَمينَا : لاَ كِتابٌ بَيننَا يُمنهِجُ الوَرق عَلى سِيخِ الخَيال.
- لاَ تُدمِنْ العُفونةَ إِلاَّ لِكيْ يَأَلفُكَ المُضاء. لاَ يَألفُكَ الحَريقَ إِلاَّ لِكيْ تُدمِنكَ
المِطفَأة.
- دَمجُ الشَيءِ، أَنْ تَعبُدَ الشَيءَ الذيْ أَلفِتَهُ مَوت، مَا يُعطيكَ المَوت، إِلاَّ
المَوت الذيْ أَلفتهُ قَصراً فيْ اللاَشيء الذيْ كُنتهُ حَيْ.
- زَمُّ المُر، وَ زجُّ الأَنا فيْ عِشقِ المُتعددِ المُترددِ، زَجٌ تنَاولهُ المُطرِقون أَكثر
مِمَّا تَناولهُ المُؤمِنون.
- صَوتُ الزَائلِ هوَ خَيالُ البَاقي وَ الإِخوَانْ.
- بَحرُ العَرَبْ، تَقلَّصْ لوْ سَمحتْ!
- أَفهِمنيْ : كَيفَ تَعطِفُ ذَيلَ الحَياةِ وَ علىَ كَتفيِكَ مُدنٌ راحِلةْ؟
- لاَ طَريقٌ إِلاَّ الفَريقْ، كَيْ تَتَّقيْ مُثلث بَرمودَا فيْ خَليِجِ الخَوفْ.
- أُسَافرُ كَثيراً، لَكنْ أنَا آخرُ مَنْ يَقرأ، أَولّْ مَا يَسألْ.
- هُناكَ لاَ تَعودُ الروحُ إلاَ إلىَ الفَائِدة .
- هُنا ليسَ المَعنى وراءَ المُقبِل منَ الخَلفْ.
- هُنا حتى أَنتَ عندَكْ مُستَقبَلْ.
- هُناكَ لاَ يستبيِن الريِق حتّى لوَ أَصبحَ الدمعُ مَجرَّة.
- هُنا قِلَّةٌ منْ يُتابِعونَ المَشهد وَاقِفيِن.
- هُنا لاَ يُسجلُّ الدُخولُ إِلىَ اليَابِسةِ علَىَ أنَّهُ خُروجٌ علَى الطَبيعَة.

الزُمرُ الكَرمَليْ

الرياض، آواخر كانون الأول 2011