قبلَ أن يتبدّدَ الوهمُ
ليَ الشرفُ انْ تكون لي وردة ٌ تتحصّن بها خاصرتي
ويتبارى في ساحتي خصامٌ كحدّ السيف يأكلُ لحمَ صبري
الشوقُ ضامرٌ مثل وهلة تشربُ دمَ غلوائي المبعثرَ مع نسائم الصبح
هاتِ حُلمَك الأسودَ الصقْه على جدار مشيئتي قبل أن تتخطفه قيوظ ُ الأصياف القابلة
جثتَ مثلَ وباء زنبقي تأسرُ ميعة الحبّ ونضارة َ الوله المُعلقتين بين النظرة والشغفِ العقيم
لا، هناك تشتبكُ الأورامُ القزحية وتغتصبُ صبابة َ الصلات المُورّدة في سنادين الأمل والصبرالعصي
أفهمك كما لا افهمك لُغزاً لولبيّاً يتمادى في طرح اسئلة فجة كالفخاخ التي تنصت لدقات قلب حماقتك حدّ التهور وأسأل عن الغيمة تهرب من سمائها الى الجبل والوادي لتغمر عقولَ الفقراء بالطمي والسموم
لك فؤادٌ منغمسٌ في الخسارة والنكس غبّ ينصهرُ الحبّ تحت هزيم الهزائم يتسللُ الى مخادعنا ويُضاجعنا في علب الأحلام.. تبّاً للنائم تتوسّدُه سورة ٌ الفشل واخفاقاتٌ تتنزّلُ على منكبيه وسط َ ضجيج وحدته. ساُبرم مع الكوابيس اتفاقاً اسلمه عنقي ويُسلّمني خاتمه السحري الوب به خللَ المهاجع المهجورة من اناسيها الهاربين صوب صحاراهم القاحلة ثمة يفتحون خيامهم لأحلامهم الوحشية المُجردّة من كلّ تلد. واذا صال بينهم وبين عزلتهم سديمُ سراب فمن حقهم أن يُطلقوا عليه قذائف مخاوفهم. انا من مكمن ما / غريبٍ عصيبٍ عصيّ على الريب / ارقب ما جرى للبلاد وللتلاد من خراب يعتقلُ العقلَ والبقل. لصوصٌ وراء الخراب والمعاصي والذمم المتقيحة تكتظ ُ بهم اوردة ُ الممرّات يحتلون مواقعهم في شوارع الغفلة، فلا يأمن ضوءٌ خافق على نبضه ولا روح ٌ على دبيبها ولا زرعٌ على نضارته. هكذا استحالت الآمال حجراً يخشخش تحت قدم المحتل باعنا كلّ شروره، واطفأ قناديل الرحمة فينا.
اية جهنم في انتظار خطانا؟ اية شراك نصبت لأمالنا. جيء بالذئاب تملأ نواجذها الدروب والبيوت والمهاجع. سلامٌ على الماضي يطوي امجاده ويتجلببُ بالحمم والسكاكين والوغر. سلامٌ على الليل بلا وتر ونغم وقمر. خذْ ايها الإنكسارُ ثوبي ومحراثي وقلمي وشططي يدبُّ بين ضلوع المدينة. خذْ عصاي وتوكّأ عليها بدلاً من كاهلي الذي استحال زهرة ً تجتاب ضروع َ نزواتي. خذوا المزمار والقيثار واللحنَ والحنجرة المُتورمة بالغناء. اطفئوا النظر المزدحم بأخيلة الأحبة. امسخوا النهار كله ودعوا لي الليل التحفْ بقصائده الحلمية وأخُضْ غمار فلوات زمهريرها............
قبل أن يتبدّدَ الوهمُ
كنتُ كلفاً بدروب مدائننا المكتظة بكركرات طفولتنا العارية
والآن حلّ الغبارُ والعتمة ُ والغربة ُ والجهامة والنفوسُ المحصّنة بالشرّ
فكيف يتغيّر الأفضلُ الى نقيضه ويدلهم نبضُ الحياة ويتساوقُ فينا الخذلانُ؟
سأشرب نخب التغيير والقمامة وعشوائية الزمن
...........
لكنْ....
دعوني ارَ قاماتكم تزهرْ في مماشي العمر
لي الشرفُ ان يكون اسمي وهماً مثل الضباب يتنزّل فوق الخلائق الخضر
هو البدءُ هذا الإمتحان تخوضه قيافتي اولَ مرّة، تغامرُ في سلخ وجه المستحيل الذي نزع قناع شنآنه
كلّ عشق يبتديء من الصفر اليتيم مثل نواة فقيرة ثم يتسامق ويتعملق ويُحققُ معجزاته الأبدية
انا ما زلتُ اقف امام بابك فلا تنسَني ياحظي المتشذّى بالمعجزة.
ليَ الشرفُ انْ تكون لي وردة ٌ تتحصّن بها خاصرتي
ويتبارى في ساحتي خصامٌ كحدّ السيف يأكلُ لحمَ صبري
الشوقُ ضامرٌ مثل وهلة تشربُ دمَ غلوائي المبعثرَ مع نسائم الصبح
هاتِ حُلمَك الأسودَ الصقْه على جدار مشيئتي قبل أن تتخطفه قيوظ ُ الأصياف القابلة
جثتَ مثلَ وباء زنبقي تأسرُ ميعة الحبّ ونضارة َ الوله المُعلقتين بين النظرة والشغفِ العقيم
لا، هناك تشتبكُ الأورامُ القزحية وتغتصبُ صبابة َ الصلات المُورّدة في سنادين الأمل والصبرالعصي
أفهمك كما لا افهمك لُغزاً لولبيّاً يتمادى في طرح اسئلة فجة كالفخاخ التي تنصت لدقات قلب حماقتك حدّ التهور وأسأل عن الغيمة تهرب من سمائها الى الجبل والوادي لتغمر عقولَ الفقراء بالطمي والسموم
لك فؤادٌ منغمسٌ في الخسارة والنكس غبّ ينصهرُ الحبّ تحت هزيم الهزائم يتسللُ الى مخادعنا ويُضاجعنا في علب الأحلام.. تبّاً للنائم تتوسّدُه سورة ٌ الفشل واخفاقاتٌ تتنزّلُ على منكبيه وسط َ ضجيج وحدته. ساُبرم مع الكوابيس اتفاقاً اسلمه عنقي ويُسلّمني خاتمه السحري الوب به خللَ المهاجع المهجورة من اناسيها الهاربين صوب صحاراهم القاحلة ثمة يفتحون خيامهم لأحلامهم الوحشية المُجردّة من كلّ تلد. واذا صال بينهم وبين عزلتهم سديمُ سراب فمن حقهم أن يُطلقوا عليه قذائف مخاوفهم. انا من مكمن ما / غريبٍ عصيبٍ عصيّ على الريب / ارقب ما جرى للبلاد وللتلاد من خراب يعتقلُ العقلَ والبقل. لصوصٌ وراء الخراب والمعاصي والذمم المتقيحة تكتظ ُ بهم اوردة ُ الممرّات يحتلون مواقعهم في شوارع الغفلة، فلا يأمن ضوءٌ خافق على نبضه ولا روح ٌ على دبيبها ولا زرعٌ على نضارته. هكذا استحالت الآمال حجراً يخشخش تحت قدم المحتل باعنا كلّ شروره، واطفأ قناديل الرحمة فينا.
اية جهنم في انتظار خطانا؟ اية شراك نصبت لأمالنا. جيء بالذئاب تملأ نواجذها الدروب والبيوت والمهاجع. سلامٌ على الماضي يطوي امجاده ويتجلببُ بالحمم والسكاكين والوغر. سلامٌ على الليل بلا وتر ونغم وقمر. خذْ ايها الإنكسارُ ثوبي ومحراثي وقلمي وشططي يدبُّ بين ضلوع المدينة. خذْ عصاي وتوكّأ عليها بدلاً من كاهلي الذي استحال زهرة ً تجتاب ضروع َ نزواتي. خذوا المزمار والقيثار واللحنَ والحنجرة المُتورمة بالغناء. اطفئوا النظر المزدحم بأخيلة الأحبة. امسخوا النهار كله ودعوا لي الليل التحفْ بقصائده الحلمية وأخُضْ غمار فلوات زمهريرها............
قبل أن يتبدّدَ الوهمُ
كنتُ كلفاً بدروب مدائننا المكتظة بكركرات طفولتنا العارية
والآن حلّ الغبارُ والعتمة ُ والغربة ُ والجهامة والنفوسُ المحصّنة بالشرّ
فكيف يتغيّر الأفضلُ الى نقيضه ويدلهم نبضُ الحياة ويتساوقُ فينا الخذلانُ؟
سأشرب نخب التغيير والقمامة وعشوائية الزمن
...........
لكنْ....
دعوني ارَ قاماتكم تزهرْ في مماشي العمر
لي الشرفُ ان يكون اسمي وهماً مثل الضباب يتنزّل فوق الخلائق الخضر
هو البدءُ هذا الإمتحان تخوضه قيافتي اولَ مرّة، تغامرُ في سلخ وجه المستحيل الذي نزع قناع شنآنه
كلّ عشق يبتديء من الصفر اليتيم مثل نواة فقيرة ثم يتسامق ويتعملق ويُحققُ معجزاته الأبدية
انا ما زلتُ اقف امام بابك فلا تنسَني ياحظي المتشذّى بالمعجزة.
التعليقات