1 ـ (قال)
في حضرة الذئاب لا بدّ أن يكون سياج، لكن إيّاك أن تعامل الناس كأنّهم دجاج.

2 ـ (وأنعِم وأكرِم)
يقولون: نحن ضدّ الشيطان لكنّنا نتفهّمه!.

3 ـ (سلام على الذي افتقدناه)
ينهض الربيع فينا كلّما استذكرناه، ويزدهر الحلم الوردي على عتبات التغيير
وهو الفكرة النبيلة، والفكرة النبيلة تنتصر، وهو القدوة بالصبر والأناة
وهو حبّة القمح غاصت في التربة لكي تملأ البيادر غلالاً

كمال جنبلاط مدرسة
وهو العِلم الذي تفتّح في مشاتل العزّة

ساءه أن يرى quot;المحسوبيّةquot; تنمو
مثل غدّة سرطانيّة في جسم الدولة
وأن تستعرّ الرشاوى
ساءه أن تُمتهن الكرامة الإنسانيّة

أعلن جريئاً برنامجه المرحلي للإصلاح
باعتباره الجسر الممكن إلى وطن
لا إلى مزارع تفقّس الخوف والغبن

افتقدنا كمال جنبلاط
حين امتدّت إليه يد الغدر في 16 آذار
ولكنّنا أيضاً نقرأ الوصيّة:
quot;لبنان وطن للجميعquot;

السلام على الرجل
الذي حمل صليبه ولم يرهبه بطش الأعداء

السلام على المعلّم
الذي أحبّ
فاغتالوه.

4 ـ (فوّاز طرابلسي)
quot;هناك حكام لم يعد بإمكانهم الاستمرار في الحكم، وهناك شعوب لم تعد تطيق حكمهمquot;.
5 ـ (أيضاً!)
التنين الصيني والدبّ الروسي ضربا أيديهما على الطاولة، وفهم النسر الأميركي، تحديداً، إن الإنقضاض واختطاف سوريا، على نحو ما تمّ الإنقضاض واختطاف ليبيا، لن يمرّ.
6 ـ (لا أحد فوق النقد)
قالت: quot;وإنّ إسماً معروفاً لا يعني إنه فوق النقدquot;. وأنا أوافق من منطلق إن لا أحد فوق النقد، لكنّي ألاحظ، يا صديقتي، إن نقدها (!) الأخير تطغى عليه العاطفة ولا يجدر بها ذلك.

7 ـ (من وإلى صديقي فؤاد)
ـ أو: قال لها ـ
quot;وكلّ معنى، قبل أن تنفخي فيه، كان دخاناًquot;.

8 ـ (الكريم)
وبكلّ الدفء يحتضن كلَّ كريم.

9 ـ (فقط!)
الصبور يكرَه اللجوج فقط.