...و عبدُ المَكّار هذا
... آهٍ
مِنْ عبد المكّار
كلّما دفنّاكَ
و قفتَ على قبورنا
تنفض غُبارَ موتنا
عن ثيابِك
تتسلّقُ منارةَ رُعبِنا
تهددُنا&
بهدمِ السّماءِ فوقَ رؤوسِنا ..
إنْ لَم …..
تَقدّمْ..
يا عبدَ المكّار
فأرواحُنا العمياء
تجفلُ من أنوار القرنِ الحادي و العشرين
إملأْها حتّى الشّفةِ
برملِ القرنِ الأوّل للهجرة
بخٍ بخٍ .. يا عبدَ المَكّار
مِن ثُقبِ الأوزون
هَبطْتَ في صُندوق ( ديموقراطيتِنا)
يحفُّ بكَ ( ناخبون) لا يُرَوْن ..
لا تثريبَ عليك
فقد أُلهِمْتَ السِّحرَ
في بلاطِ ..
&!!( خَير الماكِرين) ..............