&
حين تناديني: مريم
تهبط غيمة زرقاء
وتنسدل فوق كتفيّ..
ويبدأ المطر
حين تناديني
تجري الأنهار
تحت قدميّ
وأمشي فوقها مستقيمة
حين تناديني
أحمل الريحَ معي
أراقصها ،
أنا السُكرةُ،
ثم أنفخها
في أوراق الشجر
تتطاير
وتحط على خصري
فينبت زنار الياسمين..
وتضحك دمشق.
التعليقات