وثَـنٌ ينكحُ في خلسةِ عَـيْنٍ وثَنا &
ولدَتْ أنثاهُ خديجا حملاً
عيّارانِ انتبذا جنساً&
جمعَا ، طرَحا ، ضرباً ثمّ اقْـتَـسَـما&
كان الناتجُ &رقصاً بوهيمياً&
منفوخا بالموسيقى ، وطناً&
مملوءاً ضَـغَـناً

------------------
عقلٌ أعمى يشتم عقلا أعشى &
وسَـخٌ ينغلُ في البرّيـةِ أوساخا&
كبشٌ يذبحُ مطلعَ عـيْـدٍ كبشاً
المشهد ذاتُ المشهد&
عينُ الديك الروميّ المذبوح بليلة أعياد الميلاد
أفعى تسلب من عصفورة قلبي عشّا&
ليكون مهادا وبساطا فرشا &
مدنٌ يمشي فيها المسخ مراحا&
كفارٌ ، أبرارٌ ، حورٌ ، وِلْدانٌ&
خرجوا من رحم الكذب نكاحا&
نشروا فينا خلقا خرتيتاً &سفّاحا&
منهم أعرابٌ ، أغرابٌ ، أجنابٌ&
يهدي بعضهمو بعضا هَـدْيا&
ذبحا ، نحرا ، نسفاً ، خطفا&
&تلغيماً ، رمياً من شاهق&

---------------------
لا أدري تخفيضاتٌ للموت&
أوْكازيون الدم&
كأنّ الحاكم والمحكوم من الأوباش&
لمواسمَ ولّـتْ ، لِعصورٍ غبرتْ
خذ ماشئتَ رخيصا بخسا او حتى ببلاش&
رجلٌ أشيبُ يُرمى في وسط حقيبة مركبةٍ للعسكر
تكبيرة ربٍّ تأوي في سمعي خوفا&
نحروا بشَراً أم بقَــرَاً أم حجَراً&
أم شجَـراً أو طيراً
لافرق
شحروراً أو نسراً
جئنا نسبحُ في بركة فقهٍ تتلوثُ بالمرويّات
تتغذى ميكروباً من أسقام السلفيات &
نحن شعوب بلاء النهرين&
وخواء النيلين&
وسمْل العينين&
زمّ الشفتين&
نهرٌ من عنفٍ ، بحرٌ من خوفٍ
وجداولُ حزنٍ من حيفٍ&
وحبالٍ تمتدّ بأطولَ من أفٍّ
ناموا جنبي بفراشٍ من فزَعٍ&
ياوطني الحافي النعل&
أين أميل وأين قواي ؟
غرقٌ أحمقُ يدعوني&
اختلط المثقل باللحم وبالناحل&
والداعي للسلم وبالقاتل&
بين الاقوَم والمائل&
العالي بالسافل&
الساكت رعباً والقائل&
تاه التنوير مع التكفير&
حاخامٌ في مئْـزرِ إحرام&
وشيوخٌ عرْبٌ في عِمّـةِ إبراهام&
قوّاد ، لصٌ ، مأبونٌ ، داعيةٌ لسلام&
بومٌ في زيّ حَمام&
كيف لعقلي ان يفرز أرواحاً &!!
بين بخيسٍ ، بين نفيس&
هي أحجارٌ أتعثرُ فيها&
لا ادري هل أكبو في قاع الأنقاض&
أم اختلُ في صومعةٍ أم مرحاض ؟؟
&
&