علي المندلاوي.. يفوز جائزة بهجوري للبورتريه

&

& اعرب الفنان العراقي علي المندلاوي عن سعادته البالغة بفوزه بجائزة افضل بورتريه في المسابقة التي نظمتها الجمعية المصرية للكاريكاتير والتي حملت اسم الفنان المصري الكبير جورج البهجوري (84) عاما والذي لازال يقدم ابداعاته ، حيث كان الرسم عبارة عن بورتريه يمثل البهجوري وسط عالم من الالوان ،وقد ابدى &بهجوري اعجابه بالرسم وما&

& وقال المندلاوي في اول حديث له بعد اعلان الجائزة لـ (ايلاف) :استقبلت صفحتي على الفيسبوك قبل اشهر اعلان الجمعية المصرية للكاريكاتير دعوتها للمشاركة في مسابقة &(ملتقى الكاريكاتير الدولي الثالث) في القاهرة، التي تنظمها مع اتحاد منظمات الـ ( فيكو) بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، والهيئة العامة لقصور الثقافة، فكان واضحا انها دعوة غير مباشرة لي للاشتراك فيها. وكان الاعلان يتضمن موضوع المسابقة التعليم، وموضوع اخر حر. فبعثت رسالة الى منظمي المسابقة فحواها بانني اود المشاركة بلوحة واحدة تمثل الفنان الكبير جورج البهجوري احتفاء به، ومحبة له، واحتراما لتاريخه الابداعي في رسم الكاريكاتير، على ان تكون خارج المسابقة، وبدأت &بالتحضير لرسم اللوحة بانضاج &الفكرة، &ورسم المخطط الاولي للوحة. &

واضاف: الفنان جورج البهجوري بالاضافة الى كونه فنانا تشكيليا له منجزه الابداعي المميز والمعروف عالميا ، وهو رسام كاريكاتير من طراز فريد، ومن رواد الحداثة الكاريكاتيرية في مصر والعالم العربي، وأحد اهم من رسم ، ومايزال البورتريه الكاريكاتيري في العالم العربي، والعالم.، وهو ايضا باعتقادي الاسرع في رسم البورتريه في العالم وبدون منازع ،وهو بهذا رمز، وتاريخ، وتجدد وهو ما حاولت ان اجسده في لوحتي عنه. &

وتابع:رسمت بهجوري وهو يقف على قاعدة نصب، وكما يكتب على النصب التي تمثل الشخصيات التاريخية كتبت تاريخ ميلاده، والمكان في قرية بهجر التي منها اقتبس اسمه الفني المعروف، ولانه اطال الله في عمره ما يزال على قيد الحياة، ولانه سيبقى خالدا في ضمير الناس وفي ذاكرتهم ابد الدهر كتبت: والى الابد. وللمفارقة وللتأكيد على كونه رمزا حيا، وليس تمثالا من معدن، بل هو حي يرزق، وبكامل صحته، وديمومته، وظرفه المعهود، وللتأكيد على كل هذا عملت على اشاعة جو من المرح بالاكثار من الالوان الزاهية في ملابسه، وبرسمه وعلى وجهه ابتسامة عريضة وهو يشتهر بالمرح أكثر من قلم وريشة، للدلالة (على تعدد اساليبه الفنية وتقنياته في الرسم والنحت) يلوح بها ذات اليمين وذات الشمال، ويوقع على لوحاته التي وجدت في احداها، وهي لام كلثوم ايقونة تمثل منجزه الساحر في هذا المحال. &&

& &وأوضح : المعروف عن جورج البجوري انه رسم في مطلع شبابه لمجلة (روز اليوسف) التي جمعت اساطين الرسم الكاريكاتيري الطليعي في مصر، وفيها شب بهجوري عن الطوق وبرز سريعا كرسام كاريكاتير واعد ومتفرد، وخاصة في رسم البورتريه، ولم يكن يأبه لشيء فرسم جمال عبد الناصر، ورسم قادة البلاد بكل حرية وجرأة، &وكان بهجوري من المعارضين لمعاهدة كمب ديفيد ، ومن الاشداء في نقدها، ونقد السادات، فاضطر الى مغادرة مصر الى باريس ورسم ومن هناك اصطف مع المعرضين لنظامه، فوقع باسم بهجر العشرات من الرسوم الانتقادية الساخرة والحادة &للسادات، ولهذا اخترت ثيمة السادات بريشته، وهو اي البهجوري يرشه بقطرة حبر سوداء، في حين يبدو ناصر بريشة بهجوري ايضا متأملا ، وفي تناولي لهذه الثيمات من رسوم بهجوري حاولت ان اختصر كل هذا التاريخ المجيد&

واضاف ايضا: جورج البهجوري رمز، وفنان ملهم لاجيال من الفنانين، وهو صديق افخر بمعرفته شخصيا، وكانت بيننا لقاءات في بغداد وباريس، ورسائل، وكان يحثني على الاشتراك في المسابقات الدولية الكثيرة لفن الكاريكاتير التي تجرى في العالم للفوز بجوائزها، وهو ما لم افعله مع الاسف، واكن لشخصه الكثير من المحبة والاحترام، لذا وجدت الفرصة سانحة في الاعلان عن المسابقة للتعبير عن كل هذه المشاعر والاحتفاء به، وكما بينت سابقا كان شرطي للمشاركة ان اكون خارج المسابقة لاتاحة الفرصة للمواهب الشابة . ونزولا عند رغبة قوميسير المسابقة الاستاذ سمير عبدالباقي، الذي نقل الي اعجاب وفرح بهجوري باللوحة وافقت على المشاركة في المسابقة. وانا ارى في مبادرة جمعية الكاريكاتير المصرية للاحتفاء بهذا الشكل بفنان كبير قدم لبلاده وامته والعالم فنا متقدما، في هذا الوقت الذي مايزال الفنان حي يرزق وفاء كبير وتكريم ما بعده تكريم، ويضاعف في قيمته لو (لا سمح الله ) غادر حياتنا، فاشد على ايديهم وابارك مبادرتهم العظيمة هذه.

وكانت &لجنة التحكيم قد اجتمعت فى اتيلية الفنان الكبير جورج البهجورى الساعة 7مساء اليوم الموافق 3مارس 2016 & وكانت مشكلة من الفنانين جورج البهجورى وجمعة فرحات رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير وسامى امين رسا م الكاريكاتير والمخرج الفنى لمجلة صباح الخير ....وقد ابدت اللجنة سعادتها بكم الاعمال الجيدة التى شاركت فى المسابقة حيث شارك اكثر من 120 فنان من جميع الدول العربية و قدموا 500 عمل فنى تنوعت مابين (رسم بالرصاص ..والوان مائية ...واحبار ... وزيت )،وقد تم تصفية الاعمال فى المرحلة الاولى فوصل العدد الى 100 ثم تم تصفيتهم مرة اخرة فوصل العدد إلى 30،وكانت التصفية قبل الاخيرة فوصل العدد إلى 11...وقد شعرت لجنة التحكيم بحرج بالغ لتقارب المستوى الفنى ..فقررت ان تكون هناك جائزة ثانية (عبارة عن درع المسابقة من تصميم الفنان جلال جمعة وبتوقيع جورج البهجورى على ان يحصل المتسابقون الثمانية على شهادات تقدير ...فخرج متسابق وأصبح هناك عشرة.: أنس اللقيس من لبنان وسعد حاجو من سوريا وعلى حسين من البحرين وعلى ارتيست وعلى المندلاوى من العراق وحسن مصرى ومروان وعمر صديق وماهر دانيال ونوبى بديع من مصر ، وتمت تصفيتهم الى 5 متسابقين: على المندلاوى وانس اللقيس وسعد حاجو وعلى حسين وحسن مصرى ....وكان الاتفاق النهائى على ان تكون الجائزة الاولى للفنان العراقى على المندلاوى ..والجائزة الثانية للفنان انس اللقيس من لبنان&

&وقال جورج &بهجوري : لقد اسعدت الناس عندما كنت ارسمهم وها انا اشعر بسعادة كبير ة منحنى اياها كل هؤلاء المبدعون الذين رسمونى ...كنت اتمنى ان اقدم جوائز لكل من حاول ان يرسمنى ولكل من اجتهد .

&

يذكر ان تسليم الجوائز وشهادات التقدير &سيتم &في الملتقى الدولى للكاريكاتير والذى يقام 20 اذار / مارس بقصر الفنون بدار الاوبرا المصرية&

&

&