&
ترجمة عن الكردية غفور صالح عبدالله
&
حارة الفراشات
&ينتقل بيتنا الى حارة الفراشات. أبي لايرتدي ثياب المعلم و ارتدى ثياب أخضر، يتدلى مسدساََ في خاصرته، يشبه رجال الشجعان في ألافلام. كنت أرغب أن اسرق منه مسدسه، لأطلق النار على " حمه لاو" و " ارسلان".. لكي يتغوطوا على انفسهم. خرج والدي و لم يقبلني. نادت عليًً والدتي، لأتناول طعامي. لست جائعاً. أريد ان اذهب إلى صيد الفراشات. يجب ان اجلب جميع فراشات الحارة إلى البيت. قلت ذلك لأمي. ضحكت هي بدورها. اخرج، لا أرى.. لا طفل و فراشة، حتى جندب أو عربة بائع الحلويات. & & & & قلت: أمي. &
هي كانت منشغلة بترتيب الملابس. في اليوم الثاني، اذهب إلى حيث رأس الزقاق. افتقد " حمه لاو" و " ارسلان"، عسكري، ملابسه خضراء مثل ملابس والدي، لا.. أو ذات بقع خضراء، يقول لي:
ماذا تفعل هنا؟!.
اريد ان اجيبه. ويسألني ثانيةً:
&أنتم ذلك البيت الذي وصل بالامس؟.
انا بدوري اقول.. ماذا يفعل " حمه لاو" الأن؟. و لايعرف "ارسلان"!. أصل إلى البيت. امي لاتمكث في مكان ما من البيت، هي منشغلة بالعمل، ارغب في كسر المزهرية الكبرى لكي تلتفت الي، أقول: امي.. لنرحل من هذا البيت، بالله عليك قولي لوالدي.. هنا جداً مقرف.
امي تصفعني في قفاي. تدخل الغرفة الكبيرة، الأن منشغلة بتعليق صورة الجد. منذ وجوده &في تلك الصورة يشد في رأسه ذلك اليشماغ الكبير.
يعود أبي بعد ظهر متأخر، لا اعرف لماذا لايخفي مسدسه من ذلك العسكري ذو الملابس المبقعة، يروي شيئاً لأمي يضحكان سوية. يضحك والدي اكثر. والدي الأن يرتدي منامته، يصرخ من الغرفة الكبيرة. أنا ألبي صراخه، أمي قبلي حاضرة هناك. فقد رمى والدي صورة جدي إلى الارض و امتلأ البلاط بشظايا الزجاج صورة جدي. & في اليوم التالي يعلق والدي في نفس المكان صورة جدي، صورة كبيرة، تسعفه والدتي لكي لايتهشم زجاج الاطار.. منذ ذلك اليوم امارس لعبة جميلة مع صورة الرئيس، في اية جهة ارنو اليها وهو يرمقني، مثل جميع المرات أنه يضحك... .
بعض الرسائل موجهة الى الملائكة كاتبة التقارير
* قبل احالتك على التقاعد اريد ان تعرض عليٌ اضبارتك..
من لايقول سأجد ذكرى لتزيل همومي.
* اذا &اتصل المدير و أنا في المرحاض
تستطيع ان ترد بدلاً عني. كم انتِ شريكة حياتي؟.
* انت.. شعرك يعلن شيخوختك..
تنفر من مص سكاكر و سئمت من الوحدة؟.
* لو استطعت ان ادخل حالة السبات مثل الثعبان،
مثل دجاجة مجمدة ان احفظ في المجمدة..
أية مهنة اخرى أخترت؟.
* اشعل لي شمعتي..
أية كذبة اقول؟ لا أرى امام ناظري
لم يحين الليل حتى أدعك تنام.
* ليلة البارحة حلمت نفس الحلم..
الدُراج ماكان زعلاناََ.. لم يخش مني،
كان يقول: لكي لايتكرر هذه الحرب دائماََ،
ماذا نفعل؟!.
* غداََ سوف ابحث عنك في المرآة..
ارى نفسي و نفسي فقط.
* اتعرف متى ستتقاعد؟
ارجوك قل لي.. &.
&
التعليقات