سان فرانسيسكو: أثارت "نينتندو" حماسة هواة لعبتها "زيلدا" بكشفها النقاب عن بعض مشاهد الجزء الجديد من السلسلة الثلاثاء في اليوم الأخير من معرض ألعاب الفيديو الكبير "إي 3"، لكنّ الشركة اليابانية العملاقة لألعاب الفيديو لم تكشف عن نموذج جديد لوحدة التحكم الخاصة بها "سويتش".

ومع أن "نينتندو" كانت أعلنت أن عرضها التقديمي عبر الإنترنت سيخصص حصراً للألعاب المقبلة، كانت تتردد شائعات عن إمكان إعلانها عن معدات جديدة.

ويترقب الهواة خصوصاً إصداراً جديداً ذا قدرة أقوى ونوعية افضل من الناحية الغرافيكية من جهاز "سويتش"، وحدة التحكم التي أصدرتها "نينتندو" قبل أكثر من أربع سنوات وتتميز بخصوصية إمكان استخدامها كوحدة تحكم منزلية أو محمولة.

مقاطع ترويجية
إلا أن المجموعة اليابانية اكتفت في العرض الذي استغرق قرابة 40 دقيقة بتقديم مقاطع ترويجية لنحو عشرين لعبة.

ومن أبرز ما أعلنته المجموعة أن الجزء التالي من اللعبة الرائجة "ذي ليجند أوف زيلدا: بريذ أو ذي وايلد" سيصدر سنة 2022، كاشفة عن بعض صوره، وتظهر البطل لينك يطفو في سماء مملكة هايرول.

أما بالنسبة إلى لعبة "ميترويد برايم 4"، فتصدر "نينتندو" في تشرين الأول/أكتوبر المقبل نسخة ثنائية البُعد من مغامرات ساموس على "نينتندو سويتش" بعنوان "ميترويد دريد".

كذلك أعلنت المجموعة عن انضمام شخصية كازوا من عالم "تيكين" إلى لعبة القتال "سوبر سماش بروذرز. ألتيميت".

وكان "إلكترونيك إنترتينمنت إكسبو" الذي يقام عادةً في لوس أنجليس ويُقبل عليه عشاق الألعاب الافتراضية ألغيَ عام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19، ويقام هذه السنة عبر الإنترنت حصراً.

ووعد رئيس بلدية لوس أنجليس إريك غارسيتي السبت بأن تُقام نسخة 2022 من "إي 3" حضورياً.

خيال علمي وجيمس كاميرون
وكانت شركة يوبيسوفت" الفرنسية كشفت في افتتاح المعرض السبت عن الصور الأولى للعبة مغامرة جديدة مبنية على فيلم الخيال العلمي لجيمس كاميرون "افاتار"، إضافة إلى لعبة جديدة تصدرها سنة 2022 لوحدة التحكم " نينتندو سويتش" بعنوان "سباركس أوف هوب"، تجمع بين شخصية "ماريو" وأرانب "رابيدس".

أما "مايكروسوفت" المصنعة لأجهزة "اكس بوكس" فأعلنت الأحد أن لعبة المغامرات الفضائية "ستارفيلد" التي ابتكرتها شركة "بيتسيدا" ستطرح في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2022.

وكانت المجموعة أعلنت قبل أيام أنها تعمل على برنامج يتيح لهواة ألعاب "اكس بوكس" اللعب مباشرة على جهاز التلفزيون المتصل بالإنترنت من دون الحاجة إلى وحدة تحكم، ما يشكل خطوة أخرى نحو رقمنة ألعاب الفيديو.

وسجلت مبيعات ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة رقماً قياسياً عام 2020 إذ وصل حجمها إلى نحو 57 مليار دولار، وفقًا لتقرير صادر عن شركة الأبحاث "إن بي دي غروب".