نيويورك: أعلنت منصة "أونلي فانز" المعروفة خصوصا بالمضامين الجريئة أو الإباحية التي ينشرها صانعو محتويات لتحقيق إيرادات مالية، الأربعاء أنها تراجعت عن قرارها بحظر كل المحتويات الجنسية الصريحة.

وربط مؤسس المنصة ومديرها العام تيم ستوكلي، القرار الأولي بتهديد المصارف الكبيرة بإنهاء علاقاتها مع "أونلي فانز" خوفا من تشويه سمعتها.

وكتبت المنصة على تويتر "لقد حصلنا على الضمانات اللازمة لدعم مجتمعنا المتنوع من مبتكري المحتويات وعلّقنا التغيير التنظيمي الذي كان مقررا في 1 تشرين الأول/أكتوبر".

وتابعت "تناضل +أونلي فانز+ من أجل الشمولية وسنواصل توفير ملاذا لجميع المبدعين".

ولم تستجب المجموعة على الفور لاتصال وكالة فرانس برس للحصول على مزيد من التفاصيل حول هذا التحول.

وازدادت شعبية "أونلي فانز" التي أسست في العام 2016 في بريطانيا، بدرجة كبيرة بموازاة القيود الصحية المرافقة لجائحة كوفيد-19 منذ بداية 2020، على غرار خدمات أخرى توفر رابطا بين صانعي المحتوى والمتابعين.

وتضم المنصة أكثر من 150 مليون مستخدم، وهو رقم تضاعف بأكثر من 15 في عامين فقط.