كل الهجاء

من جارية حمقاء

أشبعتها لوماً وتانيباً

بانها الجارية الحمقاء

واصدعتني بكل الحماقاتِ تصرخ

انا الرجل

انا الحاكم الناهي

انا من يتكلم

انا من يعشق

انا من يصادر الحريات

ويكدس الخليلات

سيدي انت من تتغنى

انا الذي تشرق الشمس من

بين عينيه

وتُوقدُ الشموع في خيمته

وتُحرق البخور

في حضرته

وتنثر الورود فوق هامته

واتغطرس

واعشق على عدد الحروف الأبجدية

بل اكثر

قومي لي اجلالاً فانا الرجل

انا السياف

انا الفارس

انا القانون يخطًُ للحريم

شتى الصعوبات

ليبهج الأسياد

ليمتع الأسياد

بالمثنى والثلاث والرباع

ومن نفحات الياسمين

ما ملكوا من الإيمان

واستباحة عصفورة صغيرة باسم

لا اجده له اسماً

يا من تذبح كل العصافير

باسم الشرف الرفيع

وتحاسبون ..........

لا اريد ان اكمل خوفاً من

العاصفة الهوجاء

امراءة بل حرمة تهز عرش الذكورة العصماء

اخاف ان تحترق الارض

وتمتد الى الخيام

الى مرابع الجواري

الى ثغرات الانس في عمق الإيمان

المزيف

عذراً سيدي ان تطاولت

على قدسية ذكوريته

ونبشت سطور التاريخ

لأبحث عن الف قصة وقصة

ذبح التاريخ فيها

زهور الربيع

والقداح والياسمين

والأقحوان

باسم الشرف الرفيع

سيدي المختبئ في خيمة

يفوح منها البخور

والعنبر

ورنة الخلاخل

وتدفن المراءة في التراب

فهل انا امراءة حمقاء

تكتب في شهامة

فرسان الفلا والصحراء؟

فاعذرني اذا تطاولت على مملكة

الفرسان

فلقد قلت لك

انني امراءة حمقاء