صحوتُ على اصابعي

تحوكُ في الهواء

كلمات بحروفها تتراقصُ

تكتبُ روايةً ولا كل الروايات

إما أن اكتبَ عن غلطةٍ

من زمنٍ الاقحوان

وإما عن زخاتِ مطرٍ

في زمن يجفُ فيه

الوجدان

ذَبُلَّ الورقُ واختفى كان يا ما كان

فإما ان أنبُشَّ في جبهةِ مخي

لأُناغي تَكدُّسَ الذكريات

نفضت رأسي وكاد يغمى

على كل الاوهام

لكنه انتفض وتراقصت

كل الاحاديث تبتسم

لموسم الذكريات

في كلِ الازمانِ يزدهرُ الخوفُ

وتنتكسُ التعويذات والصلوات

لقد زَهُقَ الهواءُ

من جنونِ الأنسان

فهذا طويل وتلك تعاني

من الخذلان

وهم تاهوا في كوكبِ

الفشل والهذيان

خوفي عليكَ أيُها الانسان