إيلاف من عمّان: صدر عن دار ظلال وخطوط في عمّان رواية إحدى عشرة دجاجة للروائي الأردني محمد حسن العمري، بعنوان فرعي "رواية للصغار يقرأها الكبار".

تتحول هذه الرواية في نصفها الثاني إلى تجربة إنسانية مريرة عندما يزحف الوباء القادم من الغرب عبر طير مهاجر، حيث تقرر الجهات المختصة إعدام الدجاج وحرقه.

تحفل الرواية بالتفاصيل الظريفة عن عوالم الدجاج وانشغالاته باللهو والتكاثر والتفكير بالمصائر التي لا تتجاوز أن تكون زينة الولائم والوجبات. والرواية مكتظة بالرموز قد لا تكون بعيدة عن تجربة العالم العربي، لكنها تبقى في شكلها العام رواية موجهة للأطفال واليافعين.

تتمحور حبكة الرواية حول فلسفة الحياة والموت و التعاضد و التضحية تستحضر تصويرا فنيا دقيقاَ لعالم قن الدجاج البلدي الذي كان شائعا في الريف الأردني في ما مضى. فعبر عالم صغير من الدجاج الذي يتخذ من قن السيدة أم سعدون حيث اختار له المؤلف تعداد (11) أحد عشر، نعيش مغامرات ظريفة وبالغة الرمزية بسرد سلس ، حيث يداهمهن الخطر الأول وهو العدو الخارجي القط منتهز ، يكون المحرك الرئيس نحو التعاضد في صد العدو الخارجي، بعد أن كان القن حافلا بالصراعات الضروس بين أعراق الدجاج المختلفة حيث يتفاخر كل صنف على غير.

وكان صدر للروائي محمد حسن العمري، الحاصل على بكالوريوس صيدلة من الجامعة الأردنية، رواية وهن العظم مني في عام 2008 (دار أزمنة) و من زاوية أنثى في عام 2019 (الآن ناشرون وموزعون).

لقراءة رواية "إحدى عشرة دجاجة" لمحمد حسن العمري، انقر هنا.