باريس: أعلنت "لانفان" التي تُعَدّ أقدم دار أزياء فرنسية لا تزال عاملة، الجمعة أنها ستركز من الآن فصاعداً على السلع الجلدية والأكسسوارات وأنها أوقفت تعاونها مع مديرها الفني برونو سياليلي.

وأكّد سياليلي في بيان "فخور جداً بما أُنجِز خلال السنوات الأربع المنصرمة"، شاكراً للعاملين في "لانفان" ما وصفه بـ"المغامرة الرائعة".

وتمكن سياليلي الذي عمل سابقاً لحساب "بالنسياغا" و"باكو رابان" وسواهما من إنعاش "لانفان" بعدما شهدت تراجعاً على إثر رحيل المصمم ألبير إلباز الذي تولى إدارتها الفنية طوال 14 عاماً.

واتسمت تشكيلاته الأولى للدار بطابع شاب، إذ أدرج فيها شخصيات الشرائط المصورة على غرار بابار وباتمان وكورتو مالتيز وليتل نيمو.

أما التشكيلة الأخيرة فتمحورت على اللباس اليومي التقليدي.

وقالت المدير العام لشركة "لانفان" سيدارتا شوكلا "نحن ممتنون لبرونو لالتزامه بالدار والشغف الذي أظهره".

وأعلنت الدار أيضاً عن "مقاربة من زاوية جديدة" للتصميم، من خلال إطلاق قسمين مخصصين للمنتجات الجلدية والأكسسوارات "التي تمثل اليوم أكثر من نصف حجم مبيعات لانفان في كل أنحاء العالم وستكون المحرك لنموها المستقبلي".

وأوضحت الدار التي أسسها جيل لانفان عام 1889 أنها ستواصل إنتاج تشكيلات الملابس الجاهزة للنساء والرجال، لكنها لم تشر إلى اسم المصمم الذي سيتولى هذه المهمة.