صنعاء : أكد مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء في اليمن أن المؤسسة تجري حاليا بعض الاتصالات مع بعض الجهات المعنية بغرض استكمال دراسة إنشاء مشروع الربط بالشبكة العامة للطاقة بقدرة (10-15) ميجاوات، بطاقة الرياح. وأشار إلى ان المؤسسة قامت في وقت سابق بتقديم وثيقة المشروع المقترح للبيئة العالمية (GEF) بهدف تمويل المرحلة الأولى منه والذي يهدف بالدرجة الاولى إلى تحقيق الجدوى الفنية والاقتصادية، والبناء المؤسسي، والجوانب البيئية، واستخدام طاقة الرياح الاقتصادية واستغلالها الاستغلال الأمثل في المشاريع الخدمية بغية تمهيد الطريق للاستغلال التجاري، وكذا بناء القدرات والتدريب للموارد البشرية المحلية ، وإنشاء محطات توليد بقدرة تتراوح بين (10-15) ميجاوات بطاقة الريح في بعض الجزر اليمنية ومناطق المرتفعات الداخلية، نظراً للخصائص التي تلاءم طاقة الرياح فيها، وربطها بالشبكة العامة.

وأضاف عبد المعطي الجنيد إلى ان هذا المشروع سينفذ على مرحلتين :
· المرحلة الأولى: إجراء اختبار لفعالية وجدوى طاقة الريح واستغلالها في ساحل البحر الأحمر، وفي حالة ثبوت جدوى ذلك يتم تنفيذ المرحلة الثانية.
· المرحلة الثانية: تنمية وتنفيذ المشروع بشكل كامل.
وقال المهندس الجنيد انه ونظراً للقيود المالية التي تحد من تطور الطاقة المتجددة فقد حرصت المؤسسة على صياغة مشروع يهدف إلى اختبار الآليات المالية لتطور السوق للخلايا الضوئية الذي يهدف إلى التغلب على القيود المالية التي تواجه الأسر في المناطق الريفية للحصول على أنظمة الطاقة المتجددة.
ونوه مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بأن من شأن هذا المشروع بناء نموذج شراكة تضم القطاع الخاص والعام، لتطوير شركات تقدم خدمة الطاقة المتخصصة تستند على أسس تجارية لكهربة القرى في الريف من خلال أنظمة الخلايا الضوئية.
موضحاً بأنه سيركز بنحو رئيسي على تطبيقات الخلايا الضوئية لستة قرى مختلفة بحيث تحتوي على مجموعة من الخصائص الآتية:
- أنظمة الطاقة الشمسية للمنازل.
- محطات مركزية لشحن البطاريات.
- استخدام الطاقة الشمسية لضخ المياه.
- توليد الكهرباء لمشاريع المجتمعات المحلية والاجتماعية، والمرافق الخدمية.
- توليد الكهرباء للأغراض الإنتاجية.
كما أكد مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء في تصريحات صحفية نشرها موقع الحزب الحاكم أنهم بصدد دراسة عدد من لعروض المتعلقة بتوسيع استخدامات مصادر الطاقة المتجددة في تنفيذ المشاريع الكهربائية في الريف اليمني , مشيرا إلى ان تلك المشاريع - والتي يجرى دراسة إمكانية تنفيذها- تتضمن مشروعاً يتألف من (13) تطبيقاً متعدداً لتقنيات أنظمة الخلايا الضوئية في موقع واحد ، حيث يتكون من:
· أنظمة للخلايا الضوئية في مجال الرعاية الصحية في الريف تتصل بالتحصين من خلال التبريد.
· استخدام الخلايا الضوئية لعيادة صحية ومساكن الأطباء.
· مسرح تلفزيوني لأغراض التعليم، أو التثقيف.

وأشار مدير مؤسسة الكهرباء إلى ان الدراسات التي يجري تحليلها ودراستها تتضمن تنفيذ مشروع كهربائي ريفي يتكون من أربعة أنظمة للخلايا الضوئية يحتوي على نظام لتوليد الطاقة الكهربائية للاستخدام التلفزيوني، والإذاعي، ولأغراض التثقيف، ونظام إضاءة ، وآخر للتبريد لأغراض التحصين، ونظام لدفع فاتورة الهاتف، ونظام لشحن البطاريات وذلك لمركز ريفي يستهدف المجتمعات المحلية، أو غرف لمرفق خدمي.
وقال بأنه سيتم تركيب نظامين للخلايا الضوئية للمدارس في الريف، يتألفان من نظام المعلومات بالراديو (TV/VCR) للتعليم، ونظام للإضاءة.
وأوضح مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بأنه وبعد عملية التقييم للموقع الأول سيتم اقتراح توسعة المشروع ليشمل تسعة مواقع أخرى يتم تزويدها بالطاقة المتجددة، وبنفس الطريقة.