ندوة الشركات العائلية بالسعودية


جدة

تشارك هيئة السوق المالية في فعاليات اول ندوة عن الشركات العائلية والمساهمة بين الحوكمة والعولمة والتي ينظمها مركز القانون السعودي للتدريب غرة محرم القادم بالتعاون مع مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية والمركز الوطني للشركات العائلية بحضور اكثر من 250 خبير اقتصادي ومالي وقانوني اضافة الى ملاك الشركات العائلية والمساهمة وذلك بمدينة بجدة .

وتشارك الهيئة بورقة عمل تتضمن شرحا موجزا للائحة سلوكيات السوق من إعداد المستشار محمد عبدالله الصعب كما تشارك كل من وزارة العدل ووزارة التجارة وهيئة الاستثمار بعدد من أوراق العمل .

وقال رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات الندوة ماجد محمد قاروب ان الندوة التي تأتي بمناسبة دخول المملكة منظمة التجارة العالمية سوف تناقش اكثر من عشرة محاور رئيسية من اهمها شرح المعالم الرئيسية لنظام هيئة السوق المالية ونظام الشركات وشرح أهم التزامات أعضاء مجلس الادارة وكبار التنفيذين في الشركات المساهمة وفق نظام هيئة سوق المال والحوكمة واثرها على الشركات العائلية والمساهمة والعولمة واثرها على هذه الشركات.

وأضاف أن الندوة تستهدف ملاك واعضاء مجالس الادارات وكبار التنفيذين في الشركات العائلية والمساهمة واعضاء مجلس ادارات الغرف التجارية وكبار التنفيذين بها من اصحاب المكاتب الاستشارية في مجال الاقتصاد والادارة والمالية والقانون وأصحاب الفضيلة القضاة واعضاء مجلس الشورى واساتذة الشريعة والقانون والاقتصاد وادارة الاعمال اضافة الى القطاعات ذات العلاقة باعمال الشركات العائلية والمساهمة للخروج باكبر قدرمن الحوار والتفاهم في ظل المعطيات الجديدة المؤثرة على الاقتصاد محليا وعالميا .

واوضح قاروب ان الشركات في المملكة بدأت تعاقدية بين الشركاء بمقتضى عقد يحدد العلاقة بين الشركاء ويقرر مالهم من حقوق وما عليهم من التزامات مشيرا الى ان الفكرة التعاقدية تراجعت امام تنظيم قانوني للشركات من خصائصه انه يرتكز على عنصر الاستمرار والتنظيم وتحقيق الغرض المشترك عن طريق اخضاع مصالح الشركاء الخاصة للغاية التي ينشدها هذا التنظيم .


ولفت الى ان التنظيم القانوني للشركات هو النظام الحاكم لها وهو ما يطلق عليه الحوكمة .
وبين ان كل دولة لها حرية ان تسن ما تشاء من التنظيمات الداخلية للشركات العائلية الا ان نمو العلاقات الدولية وتقدمها واقترانها بالتقدم العلمي والتكنولوجي الهائل ادى الى زيادة حدة تدويل الانشطة وبالذات الشركات المتعددة الجنسيات مما دفع الى قيام سوق دولي واحد وتعدد الاتفاقيات الدولية التي تسمو على قواعد القوانين الوطنية واصبحت هذه الاتفاقيات الدولية شكل من اشكال ما يطلق عليه العولمة .

واكد ماجد قاروب ان الشركات المساهمة والعائلية في المملكة تتمتع بمكانة كبرى وتساهم في انشطة التجارة والصناعة والخدمات مساهمة فعالة مما جعلها الادارة المثلى للنهوض الاقتصادي .

وافاد ان الندوة هي محاولة جادة للتعرف على موقع الشركات المساهمة والشركات العائلية السعودية بين الحوكمة والعولمة حتى تصحح هذه الشركات مسارها الوطني والدولي بما يحقق الرخاء والاقتصاد السعودي، واشار الى ان الندوة يشارك فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين .