إغلاق المعبر التجاري برفح يضر الاقتصاد الفلسطيني


سمية درويش من رفح


خيب القرار الإسرائيلي والقاضي بعدم فتح معبر كرم أبو سالم ، (كيرم شالوم) ، أمام المساعدات الإنسانية آمال الفلسطينيين ، وطموحات التجار المحليين ، الذين تدهورت أوضاعهم الاقتصادية جراء الإغلاق المستمر للمعابر.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية ، عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إنه لن يتم في هذه المرحلة تشغيل المعبر ، بسبب ما أسمته انعدام تعاون السلطة الفلسطينية ، على حد زعمها.

وكانت إسرائيل أخلت جيشها وسيطرتها عن الشريط الحدودي والمعابر الجنوبية في الثاني عشر من شهر أيلول (سبتمبر) الماضي ، في إطار خطة الفصل أحادية الجانب التي اقرها رئيس الوزراء الأسبق ارييل شارون ، الا أنها مازالت تمنع دخول وخروج البضائع المحلية ضمن معايير فلسطينية.

ويعرب الكثير من التجار الفلسطينيين عن أملهم بان يتم حل قضية المعبر التجاري الجنوبي للسماح لهم بتسويق بضائعهم إلى الأسواق الخارجية.
وكانت إسرائيل قد أغلقت معبر المنطار (كارني) ، قبل أسبوعين وذلك تحت حج أمنية ، مما الحق بالتجارة والزراعة الفلسطينية أضرارا كبيرة لعدم السماح بتصديرها للأسواق الخارجية ، حيث تلقت المنتجات الفلسطينية ضربة موجعة.