السعودية تحتل المركز الاول عربيا في ممارسة الشركات


مسفرغرم الله الغامدي من الرياض




احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة / 38 / عالميا والاولى عربيا والثانية على مستوى دول منطقة الشرق الاوسط من حيث موشر سهولة ممارسة انشطة الاعمال التى تقيس وقت وكلفة تلبية المتطلبات الحكومية فى مجالات انشاء الشركات والتعامل مع التراخيص وانظمة العمل وتسجيل الممتلكات والحصول على الائتمان وحماية المستثمرين ودفع الضرائب والتجارة عبر الحدود وتنفيذ العقود وتصفية الشركات.جاء ذلك فى تقرير اصدره البنك الدولى وموسسة التمويل الدولية التابعة له عن / ممارسة الاعمال 2007 / الذى يغطى السنة المالية للبنك الممتد بين منتصف عامى 2005 و 2006

وقال التقرير الذى يصنف 175 اقتصادا على مستوى العالم ان المملكة حصلت على مركز متقدم فى مرونة انظمة العمل حيث جاءت فى المرتبة 21 من بين الدول التى شملها التقرير واوضح وكيل وزارة العمل السعودية للتخطيط والتطوير ا عبدالواحد بن خالد الحميد فى تصريح لةأن هذا التقرير يكشف مدى تنافسية الدول المختلفة فى جذب الاستثمار والاصلاحات الاقتصادية ويساعد صناع المسياسات على مقارنة الاداء التنظيمى فى بلدانهم مع البلدان الاخرى والاستفادة من افضل الممارسات عالميا وترتيب أولويات الاصلاح الاقتصادى .

واشار الحميد أن أنظمة العمل تعتبر من العناصر المهمة المستخدمة فى قياس مدى سهولة ممارسة انشطة الاعمال فى الدول المشمولة فى تقرير البنك الدولى وذلك بهدف تحديد التحديات التى يواجهها المستثمرون فى توظيف العاملين من خلال قياس ثلاثة عناصر تتلخص فى مدى صعوبة تعيين العامل الجديد ومدى جمود الانظمة التى تحكم زيادة او تخفيض ساعات العمل ومدى صعوبة فصل العامل وتعطى هذه العناصر درجات تتراوح بين / صفر / ومائة درجة وكلما كانت الدرجة التى حصل عليها العنصر مرتفعة فان ذلك يعنى أن الانظمة والاجراءات المرتبطة بذلك العنصر غير مرنة أما اذا كانت الدرجة منخفضة فان ذلك يعنى ان العنصر يتستم بمرونة أكبر ويمثل متوسط درجات العناصر الثلاثة موشر صعوبة التوظيف .

واضاف أن الموشرات التى وردت بالتقرير بشأن التوظيف فى المملكة العربية السعودية توكد أن المملكة تتمتع بقوانين عمل تتسم بمرونة عالية مما يقلل الصعوبات التى تواجه المستثمرين المحليين والاجانب واصحاب الاعمال فى مجال التوظيف فقد بلغ الموشر العام لصعوبة التوظيف فى المملكة / 7 / درجات تمثل متوسط الدرجات التى حصلت عليها المملكة فيما يتعلق بالعناصر الثلاثة الخاصة بالتعيين والفصل وساعات العمل وبمقارنة هذا الموشر مع موشر صعوبة التوظيف على مستوى كل من منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا / 8 ر 35 درجة / ومنطقة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية / 3 ر 33 درجة / يتضح أن انظمة العمل فى المملكة تتسم بمرونة أكبر من انظمة العمل على مستوى هاتين المنطقتين وذلك طبقا لمعيار قياس درجة صعوبة التوظيف المستخدم فى التقرير.