شبح الحرب يطارد سوق العقارات في إسرائيل


خلف خلف من رام الله


ما زال شبح الحرب يطارد سوق العقارات في إسرائيل، وتبين المعطيات أن 970 شقة جديدة فقط بيعت في شهر آب/ أغسطس، تضاف إلى 862 شقة فقط في شهر تموز/يوليو، كما جاء عن المكتب المركزي للاحصاء أنه في شهري الحرب تموز - آب انخفض البيع بنسبة 18.5 في المائة، وبيع في هذين الشهرين 1.833 شقة جديدة فقط، بالقياس إلى 2.245 شقة في تموز - آب 2005.وبرغم معدل البيع المنخفض نسبيا، يتوقع في المستقبل نقص من الشقق الجديدة في تل أبيب وفي حيفا، قد يقضي إلى ارتفاع الأسعار. سيكفي احتياطي الشقق الجديدة في تل أبيب لـ 14 شهرا فقط (بالقياس الى 13 شهرا بمتوسط قطري)، ولـ 16 شهرا في القدس ولـ 21 شهرا في منطقة الشمال. كذلك يتوقع نقص في حيفا وبئر السبع، حيث سيكفي احتياطي الشقق لعشرة اشهر فقط.


في كانون الثاني - آب ارتفع بيع الشقق الجديدة في تل أبيب بنسبة 45.5 في المائة ولكنه انخفض بنسبة 39 في المائة في القدس وشمالي البلاد و 14.3 في المائة في حيفا و 9 في المائة في مناطق الضفة الغربية. ارتفع البيع في بئر السبع والجنوب بنسبة 2.7 في المائة فقط. يظهر من المعطيات أيضا أنه بيع في كانون الثاني - آب 8.800 شقة جديدة من بناء خاص، منها 32 في المائة في تل ابيب و 6.1 في المائة في القدس و 8.2 في المائة في حيفا و 11.9 في المائة في الجنوب و 3.9 في المائة في مناطق الضفة الغربية. في كانون الثاني - أيلول بيع 2.900 شقة في تل أبيب، و 540 شقة في القدس، و 727 شقة في حيفا، و 1.050 في الجنوب وبئر السبع و 350 شقة في الضفة.


على إثر الحرب ابتدأ في أيار - آب انخفاض نسبته 12.1 في المائة لعدد الشقق، قياسا إلى المبيعات التي سجلت في كانون الثاني - نيسان. انخفض احتياطي الشقق الجديدة للبيع بنسبة 4.7 في المائة في غضون نحو سنة الى 12.4 الف شقة فقط، منها 27 في المائة في تل أبيب و8.1 في المائة فقط في القدس. انخفض احتياطي الشقق بنسبة 15 في المائة في تل ابيب و20 في المائة في حيفا وارتفع نسبة 22 في المائة في القدس وبنسبة 3.3 في المائة في الضفة الغربية.