الامارات تشير الى دورها في مكافحة الارهاب في نزاع موانئ دبي



دبي

قالت الامارات العربية المتحدة يوم الجمعة انها حليف وثيق للولايات المتحدة في حربها على الارهاب وذلك بعد ان اعترض اعضاء في مجلس الشيوخ الامريكي على محاولة شركة موانئ دبي العالمية شراء شركة تتولى ادارة عدة موانيء امريكية وذلك لاسباب أمنية، وقال عضوان ديمقراطيان في مجلس الشيوخ يوم الجمعة انهما سيقدمان مشروع قانون يهدف الى منع شركة موانئ دبي العالمية من شراء شركة بي اند او التي تتولى ادارة عدة موانيء امريكية.

وقال العضوان روبرت ميننديز عن نيوجيرسي وهيلاري كلينتون عن نيويورك انهما سيقدمان مشروع قانون لحظر الشركات المملوكة او التي تسيطر عليها حكومات أجنبية من الاستحواز على عمليات في موانيء امريكية.

وقال الشيخ عبد الله بن زايد ال نهيان وزير خارجية الامارات quot;اتفهم المناقشات في الولايات المتحدة بشأن مسألة بي اند او وموانيء دبي لكننا نود التأكيد على اننا كنا حليفا قويا للولايات المتحدة في محاربة الارهاب وسنبقى كذلك.quot;

واضاف قوله quot;اننا سعداء بعلاقتنا مع الولايات المتحدة ونتطلع الى اللقاء الوشيك بين وزراء خارجية (مجلس التعاون الخليجي) ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس في ابوظبي الاسبوع القادم والى المزيد من تعزيز هذه العلاقات.quot;

وشركة بي اند او التي تعتزم شركة موانيء دبي العالمية شراءها مقابل 6.8 مليار دولار مملوكة فعلا لاجانب لكن الخوف يكمن في ان المشتري تدعمه حكومة دولة الامارات العربية المتحدة.

وكان مسؤولون امريكيون قالوا ان الامارات كانت شريكا قويا ومتعاونا في الحرب على الارهاب واشادوا بالامارات على الخطوات التي اتخذتها لحماية قطاعها المالي المزدهر من عمليات تمويل الارهاب.

وفي عام 2002 قالت الامارات انها اعتقلت وسلمت الى واشنطن القائد المزعوم لتنظيم القاعدة في الخليج والذي كان مطلوبا على دوره في تفجير السفينة الحربية الامريكية كول عام 2000 .

واشاد فريق العمل المالي ومقره باريس بالامارات على سنها قانونا لمكافحة غسل الاموال عام 2002 وفرضها قيودا أشد على التحويلات المالية.

ويقول مسؤولون أمريكيون ان تمويل هجمات 11 من سبتمبر ايلول عام 2001 تم عبر النظام المصرفي الاماراتي. وكان اثنان من خاطفي الطائرات في الهجمات من مواطني الامارات.