G-7 تدعو بكين لتعديل سعر صرف عملتها
إيسن
تعرضت الصين لضغوط متجددة السبت من قبل الدول الصناعية السبع G-7 من أجل تعديل سعر صرف عملتها وجعلها أكثر مرونة، فيما خرجت اليابان من الاجتماعات دون أن تتعرض للتوبيخ، رغم الانتقادات التي وجهت إليها قبل بدء الاجتماعات بشأن التهديدات التي يخلفها ضعف عملتها على الاقتصادات الأخرى.
واختتم وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية من مجموعة الدول السبع اجتماعهم الذي استغرق يومين في إيسن ، حيث طالبوا باستئناف جولة الدوحة المتوقفة للمحادثات التجارية العالمية، فيما حثوا في بيان أصدروه عقب اجتماعهم على زيادة تحرير التجارة ، والحد من الحمائية. ودعا وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة الدول الصناعية السبع إلى مزيد من الحيطة والحذر بشأن زيادة نفوذ وقوة صناديق التحوط.
وقال المسؤولون إن الدول الاقتصادية الرئيسية الكبرى أظهرت نمواً ثابتاً، مشددين على ضرورة الاهتمام بقضايا فاعلية الطاقة وتنويعها، وبخاصة الأشكال المتجددة منها، باعتبار ذلك أولوية قصوى، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وكان تشدد الصين حيال عملتها والفوائض التجارية الضخمة قد أثار قلقاً كبيراً في الدول الغربية، الأمر الذي دفعها للترحيب بالتزام الصين بـquot;إعادة التوازن للنموquot;، لكنهم دعوا بكين إلى تعجيل سعر صرف quot;اليوانquot;، بحيث يكون أكثر مرونة لتحركات السوق.
وقال وزير الخزانة الأمريكي: quot;لقد ناقشنا طوال اليومين الماضيين سبل المحافظة على النمو الاقتصادي العالمي بطريقة متوازنة، بما في ذلك تحفيز الطلب المحلي في اليابان وأوروبا والضغط من أجل مرونة أسعار في أسعار الصرف بالصين.quot;وكان المسؤولون في مجموعة G-7 قد بدؤوا الجمعة، أعمال الاجتماع الذي يمتد على مدى يومين في ألمانيا لبحث قضايا مختلفة منها قيمة صرف العملات الأجنبية وصناديق التحوط والطاقة والتعليم.
ورغم أن المحادثات التمهيدية للاجتماع المنعقد في مدينة إسن بألمانيا، كانت قد ركزت على بواعث القلق الأوروبي بأن الين الياباني محرك النمو الاقتصادي في آسيا، بدأ بالتراجع، فإن مباحثات أشمل حول سعر صرف العملات الأجنبية وأثرها على الاقتصاديات محتمل طرحها بقوة، وفق وكالة أسوشيتد برس.
ومن بين الموضوعات الأخرى قضية محادثات جولة الدوحة التجارية، التي بدأت في عام 2001، وماتزال تواجه طريقا مسدودا نتيجة النزاعات بشأن الدعم الزراعي.وكان بيير شتاينبروك، وزير مالية ألمانيا التي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجموعة السبع، بحث الجمعة مع نظيره الصيني جين رينكوينغ معدلات صرف العملات الأجنبية.
وقال الوزير الألماني quot;أجرينا حديثا عاما عن مسألة معدلات صرف العملات الأجنبيةquot; رافضا الإفصاح عن المزيد، لكنه أضاف، أنه يأمل في بدء مناقشة المخاطر الفعلية التي تشكلها صناديق التحوط على النظام المالي العالمي.
وأبدى شتاينبروك حذرا فيما يتعلق بافتراضات بأن صناديق التحوط التي تدير نحو 1.4 تريليون دولار على مستوى العالم، يجب أن تصنف حسب نظام مثل ذلك المستخدم مع السنداتوكان وزير مالية اليابان كوجي أومي صرح الجمعة في طوكيو أن عددا من القضايا ستطرح، بما فيها معدلات صرف العملات الأجنبية.
التعليقات