153 مليون $ قرض لتمويل مشروعات خطوط غاز مصرية

محمد الشرقاوي من القاهرة

شهد وزير البترول المصري المهندس سامح فهمى والدكتور عاطف عبيد رئيس المصرف العربى الدولى اتفاقية قرض بين الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية والمصرف العربى الدولى بالمشاركة مع مجموعة من البنوك الدولية لتمويل مشروع خطى غاز طابا / شرم الشيخ ، وشقير / الغردقة تبلغ قيمة القرض الإجمالية ( 153 مليون دولار اميركي ) منهم 355 مليون جنيه مصرى و 90 مليون دولار أمريكى .

ويقوم بتمويل القرض المصرف العربى الدولى كمنسق عام بالمشاركة مع 8 بنوك تجارية وهى الشركة المصرفية العربية الدولية وبنك مصر وبنك التمويل المصرى السعودى وبنك بيريوس والمصرف المتحد والبنك الوطنى للتنمية وبنك أبو ظبى الوطني وبنك عودة .

وقال الدكتور عاطف عبيد عقب التوقيع أن مشروع خطى الغاز أحد المشروعات المهمة فى قطاع الغاز التى ستسهم فى الإسراع فى توصيل الغاز الطبيعي للمنازل وللوحدات التجارية فى المناطق الجديدة ، مشيراً إلى أن النتائج الإيجابية التى حققها قطاع البترول خلال عام 2006 تشير إلى أنه أحد ركائز النمو الذى تحقق فى الناتج المحلى الإجمالى بالإضافة إلى الفائض الذى تحقق فى ميزان العمليات الجارية وميزان المدفوعات كانت الشراكة الأساسية فيه ، وبلغ إجمالى الصادرات البترولية 3ر10 مليار دولار من إجمالى صادرات مصر البالغة 3ر21 مليار دولار ، مشيراً إلى أن قطاع البترول نجح فى توفير احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية والغاز الطبيعى .

وأكد على التزام المصرف العربى الدولى ومجموعة البنوك التجارية المساهمة فى تمويل المشروعات التنموية بأبعادها الرئيسية .

ومن جانبه أكد المهندس سامح فهمى وزير البترول أن خطى غاز طابا/شرم الشيخ وشقير/الغردقة الذى تم البدء فى تنفيذهما بهدف توصيل الغاز الطبيعى لمدن طابا / نوبيع/ ذهب / شرم الشيخ وتوصيل محطات توليد الكهرباء بالغاز فى هذه المدن وذلك فى إطار الاستراتيجية التى ينفذها قطاع البترول للإسراع فى توصيل الغاز الطبيعى للمنازل والوحدات التجارية ودعم وإنشاء خطوط رئيسية للنقل الغاز بين المناطق المختلفة التى تغطيها الخطة القومية للغازات الطبيعية .

وأكد الوزير على أهمية مشاركة مؤسسات التمويل المصرية لتمويل مشروعات قطاع البترول التى تتميز بكفاءتها وجدواها الاقتصادية وقدرتها على السداد وخاصة أن مشروع تمويل الغاز الطبيعى المسال بإدكو فاز بأحسن تمويل خلال عامين على المستوى العالمى ، وأكد على أهمية قيام هذه المؤسسات العالمية بتمويل مجالات الاستكشاف والإنتاج التى تعد من المجالات الهامة المطلوب تمويلها خلال المرحلة القادمة مشيراً إلى الفوائد التى تعود على هذا الاتجاه الذى يتمثل فى الحصول على قروض بفترات سماح جيدة وفترة سداد مناسبة بما يشجع على جذب المزيد من الشركات العالمية والشركات المشتركة المصرية وهيئة البترول والشركة القابضة للغازات وشركة جنوب الوادى القابضة للبترول للإسراع فى عمليات تنمية حقول البترول والغاز والتي تعد إحدى أهم الحلقات فى الصناعة البترولية مشيراً إلى أن هذا الاتجاه سيؤدى إلى التوفير فى حجم الاستثمارات المطلوبة للشريك الأجنبى الذى بلغ إجمالى ما سدد له فى العام الماضى 5ر5 مليار دولار وتخفيف العبء على الموازنة العامة للدولة وتحسين موقف النقد الأجنبي لمصر .