سوق فلسطين للأوراق المالية ستنهار حال فشل حكومة الوحدة الوطنية


غزة


يؤكد المساهمون في السوق المالية الفلسطينية أن استقرارها يعتمد بشكل كبير على نجاح الحكومة المقبلة.وقال معين دحلان، وهو أحد المستثمرين في القطاع العقاري: quot;قد تعود الأموال المهاجرة إلى السوق في حال تشكيل حكومة مقبولة دوليا وقادرة على فك الحصارquot;. وأضاف: quot;لقد خسرت حوالي 10% من قيمة استثماري، سننتظر تشكيل الحكومة التي يعني فشلها انهيارا للسوقquot;.

ولا يخفي محمد الهبيل قلقه من تذبذب السوق، وهو الذي يستثمر 120 ألف دولار، موضحا :quot;لم يحصل تغيير جذري بعد اتفاق مكة، وبقي السوق متذبذباquot;.من جانبها، تعتقد مسؤولة قسم العناية بالزبائن رولا الحانوتي، أن رفع الحصار الاقتصادي سيؤثر إيجابا على الاستثمار في فلسطين.

وتقول: quot;قد يؤدي تشكيل الحكومة إلى رفع الحصار، ما يساعد في تحقيق أرباح للشركات وتشجيع المستثمرينquot;.ويذكر أن سوق فلسطين للأوراق المالية كانت قد تأسست سنة 1995، وتضم 34 شركة في مختلف القطاعات، أكبرها شركة فلسطين للاستثمار العقاري (باديكو)، وشركة الاتصالات الفلسطينية القابضة.ويقارب حجم الاستثمار في السوق 4 مليارات دولار.