إيلاف من جدة: تستضيف العاصمة المغربية، في الخامس من أبريل، أعمال الملتقى الاقتصادي المغربي السعودي، بمشاركة عدد من رجال الأعمال في البلدين، حيث يبحث الملتقى عدداً من الموضوعات الاقتصادية وتفعيل العلاقات التجارية.

وسيعقد على هامش الملتقى لقاء بين عدد من رجال الأعمال السعوديين والمغاربة، وهو الاجتماع الأول لمؤسسي أول شركة تجارية مشتركة بين البلدين، وذلك لمناقشة أنشطتها في المرحلة القادمة والموازنة المقترحة.
وأكد عضو مجلس الأعمال السعودي المغربي بمجلس الغرف السعودية محمد بن فهد الحمادي، أن الاجتماع يأتي بعد أن تم الانتهاء من كافة إجراءات تأسيس الشركة برأسمال 100 مليون درهم مغربي (13 مليون دولار).
ويتمثل نشاطها في تطوير التبادل التجاري وتشجيع وتنمية الاستثمارات وتقديم الخدمات بين البلدين. وأكد الحمادي لصحيفة quot;الجزيرةquot; السعودية أن الشركة ستقوم بتصدير السلع المغربية إلى السوق السعودي والأسواق العربية الأخرى، خاصة السلع المصنعة ونصف المصنعة، واستيراد السلع من السوق السعودي والأسواق العربية الأخرى، إضافة إلى تنظيم اللقاءات التجارية وتنظيم المعارض والمناسبات، والاستثمار والدخول في المشاريع الاستثمارية.
فيما أشار إلى أن الخدمات التي تقدمها الشركة لا تتوقف على السعوديين والمغاربة فقط، بل ستـشمل كافة الدول العربية مع التركيز على السعودية والمغرب، وذلك من منطلق تـنشيط حركة التجارية البينية بين الدول العربية التي لا ترتقي إلى الطموحات المعقودة حيث لا يتجاوز حجم التبادل التجاري بين العربي ما نسبته 7% من حجم التجارة العربية مع دول العالم.