نيويورك: وجد مسح جديد أن ارتفاع قيمة الروبل الروسي وغلاء العقارات، حافظا على مكانة موسكو كأغلى مدن العالم، من حيث التكلفة المعيشية، وللعام الثاني على التوالي، تتلوها لندن ثم سيؤول فيما احتلت عاصمة باراغواي ذيل التصنيف.
وصنف المسح السنوي الذي تعده quot;ميرسر لاستشارات الموارد البشريةquot; 143 دولة حول العالم، بقياس التكلفة المعيشية المقارنة بين أكثر من 200 منطقة، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وجد المسح الذي نشر الاثنين، أن تكلفة الحياة المعيشية في موسكو، أعلى بنحو 35 في المائة من نيويورك، التي اتخذتها الدراسة كأساس للمقارنة.
يصل إيجار شقة من غرفتين في العاصمة الروسية إلى 4 آلاف دولار شهرياً، كما قد يدفع الأجانب المقيمين هناك 6.80 دولاراً ثمناً لصحيفة يومية دولية، فيما تكلف وجبة سريعة نحو 4.80 دولاراً.
وحلت العاصمة البريطانية في المرتبة الثانية، بواقع 26 في المائة أعلى من نيويورك، بعد تسلق ثلاث نقاط للأعلى مدفوعة كذلك بقوة الجنيه الإسترليني وارتفاع الإيجارات بصورة حادة.
وعزز الأداء الجيد للعملة الأوروبية الموحدة - يورو - مكانة 30 مدينة أروبية منها: كوبنهاغن، وجنيف، وزيورخ، وأوسلو على التوالي، لتحتل تلك المدن مكانة أعلى عشر مدن في اللائحة.
واحتلت عاصمة كوريا الجنوبية - سيؤول - تصنيف ثالث أغلى مدن العالم، تليها عن قرب طوكيو في المرتبة الرابعة.
وشقت ثمانية مدن آسيوية طريقها للأعلى، لتصنف ضمن أغلى 50 مدينة، برغم تراجع تايبيه للوراء بعشرين مدينة لتحتل المرتبة 48.
وبالرغم من تراجع العملة الأمريكية، وجدت نيويورك ولوس أنجلوس لنفسيهما مكانة، ليكونا المدينتين الأمريكيتين الوحيدتين ضمن أغلى المدن الخمسين الأكثر غلاءً حسب اللائحة.
وتراجعت نيويورك خمسة نقاط عن العام الفائت لتحتل المرتبة 15، فيما جاءت لوس أنجلوس في المرتبة 42، من المرتبة 29 عام 2006.
وتأبي عاصمة بارغواي، آسونسيون، التخلي عن مكانتها كأرخص مدن العالم، محتلة التصنيف ذاته للعام الخامس على التوالي.
التعليقات