محمد الشرقاوي من القاهرة : قدر الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حجم الاستثمارات بالقرية الذكية المصرية بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي في عام 2011 بأنها ستصل إلى 6 مليارات جنيه مع اكتمال مراحل المشروع على مساحة 700 فدان، لكي تستوعب عندئذ 30 ألف عامل .

وأوضح الوزير أن عمليات استكمال إنشاءات القرية الذكية كمجتمع تكنولوجي متكامل قد بدأت باستثمارات قدرها 100 مليون جنيه في عام 2002 ، وكان يعمل بها آنذاك ألف عامل فقط، ووصل حجم الاستثمارات بها في ديسمبر الماضي إلى أكثر من 2.5 مليار جنيه، وبلغ عدد العمالة بها حتى الآن أكثر من 13 ألف عامل .

وأضاف أن هذا المشروع مصري تماما على مستوى التصميم والتنفيذ والإدارة حيث اكتسبت الشركات المنفذة له خبرات متميزة تؤهلها للقيام بأعمال مشابهة في دول أخرى.

من جانب اخر كشف كامل عن زيارة مرتقبة للدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء خلال شهر يناير الجاري ليتفقد ويفتتح بعض المشروعات والمباني الجديدة في مشروع القرية الذكية، والتي تشمل كل من مبنى الشركة المصرية للاتصالات، ومبنى الهيئة القومية للبريد، ومبنى شركة أوراكل، ومبنى شركة موبينيل، ومبنى المعهد القومي للاتصالات، حيث بدأت هذه المباني في العمل بالفعل خلال شهر يناير الجاري، وبعض المباني الأخرى الجاري إنشائها للشركات العالمية والمحلية.