أبوظبي: قال خبير بريطاني في صناعة الطاقة ان دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحتاج الى طاقة اضافية تقدر ب 100 ألف ميغاوات خلال العشر سنوات القادمة من أجل مقابلة الطلب المتزايد على الطاقة .

وأوضح نيل والكر مدير مؤسسة بنويل المتخصصة في تنظيم معارض للطاقة في العالم أنه مع نمو الطلب على الطاقة بمعدل أكثر من 5 في المائة سنويا فان دول مجلس التعاون الخليجي تعتزم استثمار نحو 50 مليار دولار فى قطاع الطاقة .

وذكر أنه من المقرر أن تشارك المؤسسات والهيئات الرسمية المعنية بالطاقة بدولة الامارات ودول مجلس التعاون الخليجي في quot; معرض ومؤتمر توليد الطاقة فى الشرق الاوسط quot; الذى يعقد بمركز البحرين الدولى للمعارض فى الفترة من 4 الى 6 فبراير المقبل ويركز علي المشروعات الجديدة لصناعة الطاقة وحلول التمويل وشبكات التوزيع للمياه والكهرباء في المنطقة .

وقال ان 5 في المائة من سكان العالم يعيشون فى منطقة الشرق الاوسط الا ان المنطقة تمتلك 1 في المائة فقط من مصادر المياه المتجددة فى كوكب الارض .

وأشار الي ان دول مجلس التعاون شهدت زيادة فى استهلاك المياه خلال السنوات الخمس الماضية لذا هناك حاجة لضخ استثمارات اضافية لانشاء شبكات أنابيب المياه وأنظمة معالجة مياه الصرق الصحى..منوها الى تضاعف معدلات الانفاق على أنظمة معالجة مياه الصرف الصحى خلال السنوات العشر المقبلة.

وقال والكر انه خلال الفترة من 4 الى 6 فبراير يلتقي أكثر من ثلاثة الاف خبيرعربي واجنبي الطاقة على مدار ثلاثة أيام في معرض ومؤتمر توليد الطاقة فى الشرق الاوسط 2008 بالبحرين لمناقشة اخر التطورات والافكار المتعلقة بمستقبل قطاعى الكهرباء والمياه فى المنطقة.. وقال ان هذا الحدث يقدم فرصا هائلة فى ظل تنامى مصالحه بقطاع المياه فى المنطقة .

ويعتبر quot; مؤتمر توليد الطاقة فى الشرق الاوسط 2008 quot; من الملتقيات الرئيسية الكبرى التي يشارك فيها عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين لبحث قضايا مهمة ابتداء من أسواق الطاقة الاقليمية وآخر التقنيات الحديثة الى الامور المتعلقة بتوليد ونقل وتوزيع الكهرباء والمياه لمواجهة تحديات الطلب المتنامى على خدمات الكهرباء والمياه في ظل التوسع العمراني والصناعي والسياحي والزراعي الهائل الذي تشهده دول مجلس التعاون الخليجي والذي يعد الاعلي من نوعه في العالم .