جراء زيادة الانتاج وتوسّع الانفاق الحكومي
توقعات بأن تحقق أرباح سابك نموًا فصليّاًبنسبة 50%
قبول الهاجري من الرياض:قدّر خبير quot;إيلافquot; في الشؤون الإقتصاديَّةأن تتراوح أرباح سابك خلالالربع الرابع من العام2007 ما بين 8.6 و9.2 مليار ريال بنسبة نمو تصل إلى قرابة 50 في المئة عن الربع المقابل من العام السابق. وذكر الخبير أن المبيعات ستتراوح ما بين 36 - 39 مليار ريال ، وذلك بسبب زيادة الإنتاج التي ستصل هذا العام لأكثر من 52 مليون طن وارتفاع أسعار العديد من المنتجات بالربع الأخير كالايثيلين جلايكول، والميثانول، وارتفاع أسعار الحديد مع دخول طاقة إنتاجية جديدة بسبب زيادة الإنفاق الحكومي على مشاريع البنى التحتية برفع الطلب عليها وبالتالي زيادة مساهمة هذا القطاع بربحية الشركة. وقال الخبير أن أرباح الشركة عن العام 2007 تراوحت بين 28.8و 29.4 مليار ريال، بما يفوق رأس مال الشركة الحالي، وستتخطى المبيعات حاجز 120 مليار ريال بنسبة تصل إلى قرابة 50 بالمائة عن مبيعات 2006 والتي تقدر بـ 86 مليار.
وتقدّر quot;إيلافquot; أن يبلغ عائد السهمقرابة 11.5 ريال، وستصل الطاقة الإنتاجية للعام 2008 إلى 64 مليون طن. وأضاف الخبير الاقتصاديّأن نمو الشركة سيبقى متصاعداً بشكل كبير، وقد يشهد العام الحالي 2008 أرباح غير مسبوقة للشركة.
وفي نهاية سنة 2006، أرتفعت أرباح الشركة إلى 20.32 مليار ريال ( 8.1 ريال للسهم)، بزيادة قدرها 6 في المئة عن ما تم تحقيقه في عام 2005م،وقد سجلت الشركة أعلى مبيعات وأرباح صافية منذ إنشائها خلال عام 2006، وجاء ذلك بفضل ارتفاع أسعار البتروكيماويات إلى أعلى مستوياتها خلال النصف الثاني من عام 2006م بعد التراجع المؤقت الذي شهدته الأسعار خلال النصف الأول من العام.
وكان بنك quot;اتش اس بي سيquot; قد أصدر تقرير عن شركة سابك في منتصف ديسمبر الماضي رفع فيه تقديره للسعر العادل لسهم الشركة إلى 230 ريالا، وذلك مقارنة مع سعر عادل قدره بـ 165 ريالا في شهر يوليو الماضي.وقد توقع البنك في سياق تقريره الأخير أن ترتفع أرباح سابك إلى 29.12 مليار ريال خلال عام 2008 قبل أن تتراجع في السنوات الثلاث التالية لتصل إلى 18.37 مليار ريال فقط خلال عام 2011 وذلك مع التوقعات بسنة جيدة لأسعار البتروكيماويات خلال عام 2008 قبل أن تتراجع الأسعار بعد ذلك.
وقالت مجلة ميدل ايست ايكونوميك دايجست (مييد) في آخر أعدادها أن الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك تدرس اتفاقا مع شركة ارامكو السعودية للنفط لتحديث مصفاة على ساحل البحر الأحمر وبناء مجمع للبتروكيماويات. وبحسب مصادر المجلة فإن الإتفاق سيمنح سابك أكبر شركة لانتاج البتروكيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية وصولا إلى مدخلات انتاج من ارامكو وسيسمح لشركة النفط التابعة للدولة بالمضي قدما في خطط تطوير مشروع ينبع دون شريك أجنبي.
التعليقات