طوكيو/سنغافورة: قفز النفط ستة بالمئة متجاوزا 43 دولارا للبرميل يوم الاثنين ومقلصا بذلك خسائره شبه القياسية الاسبوع الماضي مع صعود أسواق الاسهم الاسيوية وخفض السعودية امدادات نفط يناير كانون الثاني بدرجة أكبر لعدد من شركات التكرير الاسيوية.
وساعدت أنباء خفض أكبر بلد مصدر للخام في العالم الامدادات حتى قبل اجتماع منظمة أوبك الاسبوع القادم سعر النفط على انهاء موجة خسائر استمرت لست جلسات لكنها أخفقت في تبديد شعور متنام بتدهور الاقتصاد وانخفاض الطلب والذي دفع الاسعار الى التراجع بمقدار الربع الاسبوع الماضي وهو أكبر انخفاض أسبوعي في نحو 18 عاما.
وارتفع سعر الخام الامريكي تسليم يناير كانون الثاني 2.55 دولار الى 43.36 دولار للبرميل بحلول الساعة 0634 بتوقيت جرينتش بعدما تراجع يوم الجمعة أكثر من ستة بالمئة ليغلق عند أدنى مستوى في عامين 40.81 دولار.
وصعد مزيج برنت في لندن 2.51 دولار مسجلا 42.25 دولار للبرميل.
وكانت الخسائر الحادة يوم الجمعة قد جاءت في أعقاب تقرير أمريكي أظهر خسارة أكبر قدر من الوظائف في 34 عاما بالولايات المتحدة أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم مما يعزز المخاوف من أن الضرر الاقتصادي لم يبلغ مداه بعد.
لكن أسواق الاسهم الامريكية المتراجعة نجحت في اقتناص مكاسب بنسبة ثلاثة الى أربعة بالمئة بحلول اغلاق يوم الجمعة مدعومة بموجة صعود في أواخر المعاملات ساهم فيها جزئيا انخفاض أسعار النفط. وساعد هذا بدوره على تعزيز الثقة في الخام يوم الاثنين مع صعود الاسواق الاسيوية أيضا وارتفاع مؤشر نيكي للاسهم اليابانية خمسة بالمئة.
وقال تيتسو اموري وهو مدير صندوق للسلع الاولية لدى أستماكس اليابانية quot; الناس يعاودون الآن شراء مراكز مدينة اثر انتعاش الاسهم الامريكية الجمعة الماضية.
quot;نتطلع أيضا الى خطة انقاذ منتجي السيارات وسيكون هذا مهما جدا.quot;
وعمل البيت الابيض ومفاوضون من الكونجرس يوم الاحد على تضييق الخلافات المتبقية بشأن انقاذ طاريء لصناعة السيارات المتعثرة في خطوة قال اموري انها ستعزز الثقة في أسواق المال.
وشلمت موجة الصعود في معاملات يوم الاثنين سائر أسواق السلع الاولية بعدما تراجع مؤشر رويترز-جيفريز الذي يغطي 19 سلعة 14 في المئة الاسبوع الماضي وهو أكبر انخفاض أسبوعي له على الاطلاق.
- آخر تحديث :
التعليقات